انفجرت ثلاث قنابل في شمال شرقي نيجيريا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أعلنت أمس الشرطة التي حملت جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المسؤولية عن الهجوم. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ماي مامان المتحدث باسم الشرطة، إن الانفجارات وقعت مساء الأحد بمناسبة عيد الفصح في فندق ومحطة نقل بري في مدينة مادوجوري. وأضاف إن «هناك ضحايا بالتأكيد لكن لا نعرف عدد من قتل ومن أصيب»، وأوضح أنه «تم نقل الضحايا إلى مستشفيين. كل المؤشرات تشير إلى أن هذا من فعل «بوكو حرام» التي كانت نفذت اعتداءات مماثلة في الماضي». وتتهم «بوكو حرام» بأنها دبرت سلسلة من عمليات الاغتيال لشرطيين ومسؤولين بلديين وهجمات على كنائس في الأشهر الأخيرة في شمال نيجيريا. ويقاتل عناصر هذه الجماعة من أجل اقامة دولة إسلامية في نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 مليون نسمة مسلمين ومسيحيين. وتأسست هذه الجماعة عام 2002 في ولاية بورنو بشمال نيجيريا بزعامة المدرس ورجل الدين محمد يوسف. لكن الوجود الفعلي للحركة بدأ خلال عام 2004 بعد أن انتقلت إلى ولاية يوبي على الحدود مع النيجر حيث بدأت عملياتها ضد المؤسسات الأمنية والمدنية النيجيرية. وقد اغتيل زعيم الحركة محمد يوسف في 30 جويلية 2009 بعد ساعات من اعتقاله واحتجازه لدى قوات الأمن.