قطع يوم الاثنين صباحا المئات من متساكني قرية ببوش الحدودية و«فج الريح» الطرقات الرئيسية في اتجاه وسط مدينة عين دراهم. مطالب هؤلاء تتمثل في توفير الشغل وموارد الرزق القارة ووضع حدّ للتهميش والاقصاء الذي عانوا منهما لسنوات عديدة وافتقار هاتين القريتين الى أبسط مقومات العيش الكريم وانضمّ إليهم سائقو النقل الريفي الذين عبّروا عن غضبهم من تغافل السلط المحلية والأمنية من أصحاب الشاحنات الذين يعمدون الى نقل المسافرين بدون موجب قانوني الى جانب حالة الطرقات التي يجوبونها. تزامن هذا الاعتصام مع يوم السوق الأسبوعية للمدينة مما تسبّب في عدم التحاق الأساتذة والمعلمين بالمدارس الاعدادية والمدارس الابتدائية الى جانب تخلف بعض الموظفين عن مراكز عملهم بالاضافة الى تعطل مصالح المواطنين. عمار مويهبي حماية الثروة الغابية هاجس جماعي عين دراهم (الشروق): من المجالات الهامة التي تتطلب مزيد الاعتناء بها وإيجاد الحلول المناسبة للمحافظة عليها وحمايتها من التلف والاضمحلال الثروة الغابية بعين دراهم نظرا لما لها من ميزات في المحافظة على التوازن البيئي وحماية أديم الأرض من الانجراف والتصحّر والحد من الانزلاقات الأرضية التي بدأت تتفاقم في السنوات الأخيرة وتجنب اندلاع الحرائق في فصل الصيف وذلك ببعث آليات تشغيل للعديد من العاطلين عن العمل كتكثيف بعث الحضائر الظرفية علاوة على حضائر تنظيف المسالك الغابية والطرائد النارية تمهيدا لانطلاق عملية جني وترصيف الخفاف والتي من المعتاد أن تنطلق خلال شهر جوان من كل سنة ومن المؤمل أن يقع الترفيع في الاعتمادات المخصصة لبعث هذه الحضائر حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من طالبي الشغل وتمتص حالات البطالة بهذه الجهة ويقع الترفيع في عدد العمال المكلفين بدوريات المراقبة وتركيز حراس أبراج مراقبة ظرفيين توقيا لاندلاع حرائق الغابات والتي قد تتلف المئات من الهكتارات إن لم تكن الآلاف الى جانب كل هذه الاجراءات يبقى عنصر هام وهو تحسيس المواطنين عن طريق وسائل الاعلام السمعية والبصرية وتجنيد المجتمع المدني للقيام بدوره الى جانب الدور الهام لمصالح الحماية المدنية القيام بدور فعال لحماية هذه الثروة الوطنية الهامة في الظروف الراهنة.