يعتبر المهاجم السابق منير السهيلي الهداف التاريخي لنادي حمام الأنف بما أنه تمكن من تسجيل 52 هدفا بأزياء «الهمهاما» وكاد ينال شرف الفوز بلقب البطولة الوطنية في أحد المواسم لولا أنه لم يتعرض إلى «مؤامرة» حسب تعبيره من قبل لاعبين في فريق آخر. خضع منير السهيلي خلال الأيام القليلة الماضية إلى عملية جراحية كلّلت بالنجاح وقد اتصلنا به للاطمئنان على صحته فأكد لنا ما يلي: «لقد أجريت عملية جراحية بعد أن أصبت بفيروس ما ولكن الحمد لله أنني تجاوزت الأمر بسلام وقد كانت سعادتي عارمة بعد هذه العملية إذ تأكدت من حجم الاحترام الذي أحظى به صلب عائلة الأبيض والأخضر سواء من قبل قدماء النادي أو كذلك الرئيس الحالي للفريق السيد المنجي بحر وهيئة الأحباء وأظن أن هذا الاهتمام لم يكن من فراغ بل جاء لاعتراف بالجميل لكل ما قدمته لفريقي كلاعب سابق في صفوفه وإن التاريخ وحده يشهد بذلك..». إذا لم تستح فافعل ما شئت لعل ما يحز في النفس أن أحد الوجوه الرياضية المعروفة جدا في نادي حمام الأنف وعلى خلفية عدائه الشديد لقدماء النادي لم يتردد في اطلاق صفة لا تليق بما قدمه السهيلي لفريق «بوقرنين» وقد بنى هذا الشخص هذه التسمية لأن السهيلي يعمل رفقة إخوته بمطعهم الخاص المتواجد بالضاحية الجنوبية ولا نعلم هل أن مهنة شريفة كهذه تستدعي من هذا الشخص أن يقدم على فعلته هذه؟ علما أنه فعل الأمر نفسه مع عدة لاعبين آخرين من قدماء الفريق... ولهذا الشخص نقول «إذا لم تستح فافعل ما شئت..» ولعل هذا الرجل لم يقرأ جيدا التاريخ... لماذا تأخرت موافقة حران؟ اتصلنا بمتوسط ميدان الفريق اللاعب اليساري المتألق خلال هذا الموسم أحمد حران واستفسرناه بشأن تأخر موافقته على تجديد عقده مع النادي فقال إن الأمر لا يتعلق بالجوانب المالية وكل ما في الأمر أنه سينتظر نهاية الموسم الرياضي الحالي ثم يجلس إلى المسؤولين ويتفق معهم هذا إن لم يقرر اللاعب مغادرة الأبيض والأخضر في صورة حصوله على عرض مهم من فريق آخر. عودة الصدّي سجلت تمارين الفريق في بحر هذا الأسبوع عودة اللاعب الصاعد عمر الصدي وذلك بعد أن تخلص من مخلفات الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الساق والتي أجبرته على الخضوع إلى الراحة طيلة الأسابيع الماضية.