أقدمت عشرات من قوات الأمن بالزي الرسمي والمدني خلال اليومين الأخيرين وخاصة ظهر أمس الجمعة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة على الاعتداء بشكل وحشي على صحفيين رغم علمهم بصفة الزملاء، كما استولى رجال الأمن على وسائل عمل الصحفيين وكسروا أجهزة التصوير ولاحقوا بعض الصحفيين الى مدخل جريدة لابراس. وأمام هذه الخطوات التي تؤشر على العودة الى الوراء وتدفع في اتجاه القمع والبطش، فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: ادانتها التامة للأساليب القمعية التي توختها قوات الأمن ضد الصحفيين تحذيرها من امكانية اعادة البلاد الى مربع القمع الذي كان سمة النظام البائد اعتبارها التعرض للصحفيين جريمة ضد حرية الصحافة والتعبير اعتبارها ما أقدمت عليه قوات الأمن غايته التعتيم وحرمان الرأي العام من نقل الحقيقة وكشف الواقع وتحمل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة المؤقتة المسؤولية الكاملة في حماية الصحفيين وتأمين الظروف الملائمة لأداء مهامهم، كما تدين أشكال العنف مهما كان مصدرها وضد أي كان وقد شمل الاعتداء كلا من الزملاء الآتي ذكرهم: 1 محمد الحامي الوكالة الأوروبية للأنباء 2 مروة الرقيق راديو كلمة 3 حسان الدريدي وات 4 حمزة العلويني وكالة أنباء تلفزية 5 لطفي الحجي مكتب الجزيرة 6 أنس بن صالح مكتب الجزيرة 7 محمد أمين بن نجمة مكتب الجزيرة 8 عبد الفتاح بلعيد وكالة الانباء الفرنسية 9 شافية براهمي الشروق 10 زبير السويسي رويترز 11 حسام حمد شمس أف أم 12 نزار الحاجبي لابراس 13 أحمد الفولي حنبعل 14 منية عبد الله حنبعل عن المكتب التنفيذي: الرئيس ناجي البغوري