أعلن كارل بيلد، وزير الخارجية السويدي، ان الاتحاد الاوروبي لا يستبعد احتمال فرض عقوبات بحق الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف بيلد في كلمة القاها خلال افتتاح المنتدى الدولي في الدوحة يوم أمس ان الاتحاد الاوروبي ينطلق من فكرة التصرف بشكل تسلسلي بما يتناسب مع تطور الوضع السياسي في سورية، موضحا انه في المرحلة الحالية تقرر عدم ادراج اسم بشار الاسد في قائمة المسؤولين السوريين الذين وافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات ضدهم. وأوضح بيلد ان القائمة التالية من الممكن ان تتضمن الاسد قائلا: «لربما نحن تأخرنا في اتخاذ مثل هذا القرار، ولكننا نأمل بأننا لم نتأخر بعد». في الوقت ذاته أبدى وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادمو تحفظا على تصرفات الاتحاد الاوروبي، مؤكدا انه يؤيد قرار فرض العقوبات ومعربا عن رأيه بأنه من الافضل للاتحاد الاوروبي البدء بتشكيل استراتيجية طويلة الامد لتطوير العلاقات مع العالم العربي بدلا من ابداء رد فعل في كل مرة على أزمة معينة تظهر اما في مصر او ليبيا او في سوريا. وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي توصلوا الى اتفاق بشأن فرض عقوبات على 14 شخصية سورية كنوع من الضغط على دمشق لوقف الاجراءات القمعية ضد المتظاهرين. وتتضمن العقوبات بما في ذلك منع هؤلاء المسؤولين السوريين من دخول دول الاتحاد الاوروبي وتجميد الحسابات البنكية لهم.