واصلت الشبيبة انتفاضتها واستفاقتها للجولة الخامسة على التوالي، وتمكن من التهام «الهمهاما» برباعية كاملة في ملعب رادس، وعاد الأغالبة الى سكة الانتصارات وكسبوا الرهان مع ابن الجمعية المدرب مراد العقبي. الفوز كان باهرا ومقنعا خارج القواعد ومفيدا أيضا للمعنويات بما يؤكد ان الشبيبة قادمة بقوة لمواصلة حصد النتائج الايجابية في قادم الجولات. قوة هجومية ضاربة ما انفكت الشبيبة تؤكد سيطرتها الميدانية بفضل قوتها الهجومية حيث تمكن الخط الامامي خلال المباريات الخمس الاخيرة من هز شباك منافسيه في 13 مناسبة، وهذا الرقم يغني عن كل تعليق ويضع الشبيبة بفضل تواجد هداف الفريق سلامة القصداوي وحسين جابر ومروان الطرودي ونوفل اليوسفي وبرهان غنام دون ان ننسى صانع الالعاب اسكندر بالشيخ ضمن أقوى وأنجع الخطوط الهجومية في الرابطة المحترفة الاولى. غير معقول صحيح ان اللاعبين أوفوا بوعودهم وحققوا الانتصار برباعية فاجأت الجميع أمام فريق الضاحية الجنوبية الذي يمر بفترة انتعاش قصوى في الجولات الاخيرة.. وأكيد أن الشبيبة نجحت تكتيكيا ولعبت بواقعية وأمطرت شباك الحارس أنيس الزيتوني برباعية كاملة. لكن هذا النجاح قابله اهدار العديد والعديد من الفرص السهلة التي أغضبت الاطار الفني وجعلته يحذر من هذه النقطة ويحرص على ضرورة التعامل بكل جدية مع الفرص المتاحة لأن النتيجة كادت ان تكون أثقل بكثير لولا تفنن خط الهجوم في اضاعة الفرص.