تفتقر بعض المناطق من عمادة أولاد سدرة التابعة لمعتمدية عين دراهم الى الماء الصالح للشراب كمنطقة بريق الليل ودار الشنيش والاحواض وحدب الكرم والمباركية فتتزود العائلات المقيمة بهذه الأماكن بهذه المادة الحياتية من العيون والشعاب الجارية والغدران غير المهيئة ورغم المطالبات المتعددة والمتكررة من طرف هؤلاء المواطنين لم تقع إلا دراسة منطقة عين جمل 1 و2 سنة 2009 وما يزال هؤلاء المتساكنون ينتظرون الى حدّ الآن الى جانب هذا ما تزال كذلك العديد من المسالك الجبلية بهذه العمادة غير المهيئة وتتطلب التدخل السريع لفكّ العزلة على العديد من التجمعات السكنية كالمسلك الرابط بين قرية ببوش وفيض الحانوت الذي تقطنه حوالي 50 عائلة فينقطع بنزول الأمطار في فصل الشتاء ويتحول الى مداعات لتطاير الأغبرة في فصل الصيف وكذلك المسلك الجبلي الذي يربط قرية ببوش بعين سعيدة على مسافة تقدّر ب10 كيلومترات حيث تنعدم به وسائل النقل لرداءته فيقطع التلاميذ المقيمين بهذه المنطقة عند عودتهم من المعهدين والمدارس الاعدادية بعين دراهم وببوش الى منازلهم المسافة المذكورة مشيا على الأقدام كما أن المسلك الرابط بين ببوش والحساينية غير مهيئ ويتطلب الصيانة والاصلاح وهو يمتد على مسافة 5 كيلومترات وكذلك المسلك المؤدي الي دوار البشاينية في حاجة الى التدخل السريع والى جانب هذه البنية التحتية غير المهيئة يوجد إشكال آخر أرّق العديد من هؤلاء المواطنين وأضرّ بغراساتهم بصفة مستمرة وأتلف منتوجاتهم وهو الاضرار التي يحدثها الخنزير البري حيث أصبح من المؤكد تسييج حدائقهم بالأسلاك المتشابكة للحد من هذه الأضرار والمحافظة على موارد رزقهم فأغلب العائلات تعتمد على بيع المغروسات المتأتية من حدائقها العائلية لتلبية حاجياتها اليومية بالاضافة الى ما يعانيه العديد من متساكني هذه الجهة وهي الانزلاقات الأرضية التي ألحقت أضرارا فادحة بالمنازل فمنها ما انهار سقفه ومنها ما تصدّعت جدرانه ومنها من انزلق بأكمله وأصبح مهدّدا بالانهيار في أية لحظة مما جعل أصحابه يعيشون في رعب دائم.