أطل علينا بطلنا العالمي أنيس الونيفي خلال أول حصة من «الأحد الرياضي» هذا الموسم ل «يفحمنا» و»يخرسنا» و»يقنعنا» بالدليل والحجة حول غيابه عن منصة التتويج خلال الاولمبياد... وأكثر من ذلك فقد ذهب بعيدا في «تحليله الرهيب» ودوّخنا عندما كشف لنا سرّ غياب تونس عن التتويج... الونيفي قال بالحرف الواحد: «الأمل الوحيد في حصول تونس على ميدالية أولمبية... كان في عدم مشاركة أية دولة أخرى»... أي أن تكون تونس لوحدها في الاولمبياد... وهذا استخفاف... حتى لا نقول أشياء أخرى يستحقها هذا «البطل» الذي عرّفت به تونس وجعلته يمشي وهو «يشقشق» مفاتيح السيارة... وجعلت الرقاب تدور له وتسأل عنه الألسن... ونحن نحمد الله أن أنيس الونيفي لم يواصل استخفافه بنا وإلاّ أنه أضاف حتى في صورة مشاركتنا لوحدنا لكان ترتيبنا الثالث... نصحية أخيرة لهذا «البطل»: حذار من الغرور... فقبلك عشرات من الرياضيين شبعوا وخرجوا غير مأسوف عليهم». **«شورط» لا أدري ما الذي أصاب صديقنا المدرب المنصف العرفاوي مساء الأحد... فإضافة الى هيجانه على حافة الميدان مما فرض على الحكم طرده فإنه جاء مرتديا لتبّان (شورط) وهي لقطة نتمنى ألاّ تتكرر خاصة أن العرفاوي معروف بأناقته ورصانته ثم إن أكبر مدربي العالم في كل البطولات نراهم وكأنهم ذاهبون الى حفلات خاصة عندما يكونون على حافة الميدان... فلماذا إذن يصرّ بعضنا على الخروج عن السطر الجميل؟... **خالد بعيدا عن الجمهور الاحمر والاصفر الذي يتحدث عن تراجع مذهل لقائد المجموعة خالد بدرة فقط نشير الى الحادثة التي وقعت له مع الحكم جمال بركات والتي اعتبرها الحكم «عادية جدا» في حين انها كانت اخطر من ذلك بكثير... ولم ينل بسببها بدرة ولو مجرد انذار شفاهي قبل ان يضبط متلبسا بالورقة الصفراء في المغرب مع المنتخب ثم احمرّت ورقته في الجزائر ضد اتحاد العاصمة... وفي ذلك «درس» كبير لبدرة وللحكام الذين يحاولون تبرير ما لا يبرّر...