تقع قرية «تاهنت» على بعد حوالي 20 كلم جنوب معتمدية ماطر، مازالت تزرح تحت الفقر وتعاني الحرمان والخصاصة. فالطريق نحو هذه المنطقة كانت طويلة خاصة أمام صعوبة المسالك، فالمساكن البدائية هو مشهد يعبّر عن عدم صلوحية المكان وانعدام شروط الصحة. ويطرح العديد من التساؤلات عن أسباب تهميش مثل هذه المناطق فالاهالي يبيتون تحت الظلام الدامس في غياب المساعدات الانسانية ومنح العجز ودفاتر العلاج المجاني، ويتساءل المتساكنون عن الأسباب التي أدت الى نسيانهم في هذه المنطقة. أكد لنا السيد الطيب بن ابراهيم ان أهالي «تاهنت» يعيشون بالصبر دون سواه وهو يناشد السلط المحلية والجهوية الالتفات الى هذه المنطقة وأملهم الوحيد هو توفير العيش الكريم وفرص لحياة محترمة وتحسين ظروف عيش جميع المحرومين من قرية «تاهنت». وفي نفس السياق لاحظ السيد أحمد الغربي ان الأطفال الذين يزاولون تعليمهم يقاسون ويل الطريق وصعوبة الطقس وظلم الفقر. وتبقى طلبات أهالي قرية تاهنت تترقب هكذا تحركات كبيرة من السلط لتوفير العيش الكريم.