«برّه هكاكة» سهرات رمضانية أدبية متنوعة سينظمها بيت الشعر خلال هذا الشهر الكريم.. جميل وجيد جدا.. يا سيدي المدير المنصف المزغني. وأما المفاجأة حسب ما ورد في خبر اطلعت عليه مؤخرا هو حضور المغني الشعبي الجنوبي بلقاسم بوقنّة لتأثيث احدى سهرات بيت الشعر الرمضانية. «برّه هكاكة يامدير... وخلّي القافلة تسير». *** دعي بامتياز! اطلعت مؤخرا على «قاموس» حول الأدعياء. واضعه المدعي، أفلح «بامتياز» لأنه قام باستبطان ذاته ورسم ما يترءى له في مرآته النفسية. ولكن «صاحبنا» نسي أن الدّعي أيضا هو من لا يفرّق بين الخبر والتعليق فيسقط على «قامته» التي عرف بها صفة الدعيّ. أرجو ان يفرّق «دعيّنا» أيضا بين التحقيق والنقيق و»العدو» والصديق... *** رجم.. وادعاء «امطري حيث شئت فإن خراجك لي».. هذا الشعار رُجم ويُرجم به صباحا مساء الناقد الصحبي بن منصور وهو صاحب السعي المشكور لتنشيط المشهد الثقافي التونسي تطوعا حتى صار «يأكل في الدنيا ويتسحّر بالآخرة» كما يدعي الأدعياء. لكن الأهم بالنسبة لبن منصور هو العمل ثم العمل دون ادعاء رافعا شعار : «قافلة العمل الثقافي تسير و»عصافير باب البحر» «تزقزق» حسدا وكمدا وادعاء... وبغضاء... *** هرسلة... «المطل» من ثقب باب منبر أدبي دون أية «رحمة» كاشفا ما يُطبخ ويُسلق ويُسلخ خلسة في «قواميس» الأدعياء رجمه بعض الأدعياء بأنه دعا ويدعو الى وجوب اعادة جميع الأدعياء الى حجمهم الحقيقي... هذا «المطل» تعرّض أخيرا الى «هرسلة» و»دعوى» أجبرته على نقل اطلالته المعتادة الى ثقب باب آخر «ملحوظ» نرجو أن لا يأكله «سوس» الأدعياء... اللهم أجرنا من الدعاوى وقنا ادعاءات الفاشلين والأدعياء...