أسدل صباح الأمس الستار على الدورة الأولى للملتقى الوطني للشعر بالكاف، دورة زبيدة بشير وقد خصّص المنظمون معرضا وثائقيا يروي مراحل من حياة الشاعرة، التي تمّ تكريمها من طرف والي الجهة السيد محمد نجيب التليجاني. هذا وسجلنا بمناسبة اليوم الاختتامي للملتقى حضور الصحفي والاعلامي أحمد لعموري بالاضافة الى ثلة من الشعراء الذين تولوا إلقاء أكثر من 60 نصا شعريا تم اختيار 12 نصا في نطاق مسابقة فاز بجوائزها الأربعة الأولى كل من الشاعر شاهين السافي «سورة الشعراء» ومهدي الغانمي «في قبري ممالك عالية» وسفيان السليني «حديث القيامة» ونورالدين عبيدي «ثورة شهيد». من جهة أخرى فقد تولت عروس المحفل كما قال عنها الصحفي أحمد لعموري بإلقاء قصيدة قالت في أعقابها بأن هذا اليوم بالنسبة لها هو يوم أغر باعتبار أنها لم تأت الى مدينة الكاف منذ 1968 عندما تمّ استدعائها للحضور بمدينة الساقية بمناسبة الاحتفال بأحداث ساقية سيدي يوسف «8 فيفري» وأفادت بأن لسانها عجز على وصف ما يخالجها من أحاسيس ومشاعر. وكان اليوم الأول للملتقى قد شهد بعض المداخلات الشعرية لثلة من الشعراء المعروفين بكتاباتهم المناهضة لكل أشكال الظلم والتعسف على غرار جمال لصيلع وسالم المساهلي ومحي الدين الشارني ولطفي البرهومي كما تمّ عرض عمل فني ملتزم لفرقة الكرامة.