اقتصرت العطلة التي تحصل عليها الساحر الارجنتيني «ليونال ميسي» على تسعة أيام (من 30 ماي الى 1 جوان) وهو درس آخر يقدمه «ميسي» للاعبين في العالم حتى ينسجوا على منواله بحكم أن معانقة التتويجات والألقاب لم تكن بمحض الصدفة أو لأنه لاعب موهوب فحسب ولكن لأنه يتمتع أيضا بعقلية احترافية عالية. في هذا الصدد نتساءل بكل استغراب عن تلك الاجازات المطولة التي عادة ما يحصل عليها لاعبو بطولتنا فوسام يحيى ظفر بعدة أسابيع من الراحة خلال الموسم الماضي حتى يتسنى له التفاوض مع الأندية التي كانت ترغب في انتدابه والدراجي كثيرا ما ردد أن نسق المقابلات أنهكه وهو ما يجعله يطالب بالتمتع باجازة والأمثلة كثيرة حتى أن بعض اللاعبين لم يلتزموا بتعليمات أنديتهم ومددوا في اجازاتهم بدون موجب مثلما فعل روجي ومايكل ويوسوفو... أما الشق الآخر من اللاعبين فكثيرا ما يطالبون باجازات مطولة من شأنها ان تسمح لهم بالاستمتاع والسهر والنوم فجرا والاستيقاظ ظهرا لا يفارقهم الهاتف المحمول مع ماتيسر من الممنوع و«المحظور»... وما خفي كان أعظم.