أمام تراكم التساؤلات والإشاعات والاتهامات التي أحاطت بفريق النجم الساحلي في الفترة الأخيرة سارع السيد الصحبي بن شريفة عضو الهيئة المديرة المكلف بخلايا الأحباء إلى عقد اجتماع بمقر الجمعية كان من المقرر أن يحضره الدكتور حامد كمون إلا أن التزاماته منعته من ذلك. فسح المجال لرؤساء خلايا الأحباء لتقديم مداخلاتهم التي جاءت على النحو التالي: لطفي سبيحة (خلية صيادة) أكّد على ضرورة مقاضاة لاعب قوافل قفصة أيمن منافق وعدم التهاون مع كل من يتطاول ويتجنى بصفة مجانية على النجم الساحلي. سالم المزوغي (خلية الساحلين) أبرز الدور الذي يلعبه الإعلام في هذه المرحلة حيث أصبحت الضغوطات تمارس على النجم من كل الجهات، كما طالب رئيس الجمعية بعدم حضور المنابر الإعلامية إلا عند قدوم مسؤول في حجم رئيس النجم. توفيق مكني (خلية سوسةالمدينة) أثار مسألة الانتخابات التي تم تحديد موعدها في منتصف جويلية القادم حيث طالب بضرورة تقديم هذا الموعد إلى 10 جوان حتى تكون الانتخابات نزيهة وتجد الهيئة الجديدة متسعا من الوقت للعمل. توفيق الهدروف (خلية طوزة) تعرض إلى الجدوى من استدعاء مدرب الترجي نبيل معلول والمسؤول عن فرع كرة القدم رياض بنور والحال أنهما تطاولا على النجم علانية. المولدي القندي (خلية أكودة) أشار إلى استفحال ظاهرة الجهويات في الميدان الرياضي ومدى تضرر النجم الساحلي من تداعياتها ودعى جميع الأحباء إلى استغلال فرصة تنظيم مباراة المنتخب الوطني مع نظيره التشادي إلى الرد على النعرة الجهوية من خلال مساندة زملاء أسامة الدراجي وإعطاء درس إضافي في الوطنية. محمد الجلالي (خلية أكودة) تعرض إلى ضرورة الوقوف مع الجمعية في هذه المرحلة الحاسمة من نهاية البطولة حيث أن قرابة 8 فرق تلعب من أجل التتويج بالألقاب في مختلف الاختصاصات كما بيّن أن مواصلة استهداف النجم الساحلي أمر خطير يهدد الثورة في المجال الرياضي كما عارض رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون فيما يتعلق بمطالبته بجلب حكام من الخارج والتركيز على المردود المتواضع لبعض اللاعبين. مكرم الحسناوي (خلية المهدية) أشار إلى عدم استغلال الانتدابات العديدة للاعبين وسوء التصرف في الرصيد البشري إلى جانب تعرضه إلى هزيمة فريق الكرة الطائرة في الدور نصف النهائي وتساءل عن تجاهل الهيئة المديرة لهذه الفترة. حامد العسكري (خلية سيدي عبد الحميد) طالب المسؤولين الذين يريدون تقديم ترشحهم لانتخابات الجلسة العامة بالظهور حتى يتسنى للأحباء التعرف عليهم وعلى برامجهم المستقبلية. محمد دودو (خلية سوسة) طالب الدكتور حامد كمون بالوضوح في موقفه من الإشاعات التي تتردد حول التركيبة القادمة للهيئة المديرة وإمكانية إبقائها على حالها أي بقاء كمون على رأسها والإبقاء من وراء ذلك على حسين جنيّح وزياد الجزيري إلى جانبه وضرورة جلب الدكتور جلال كريفة إلى سدة التسيير كما تعرض إلى غياب رئيس لجنة الأحباء طارق عاشور وعدم اكتراثه بدور الأحباء في هذه المرحلة. شكري المقدمي (خلية مساكن) طالب بضرورة وضع اليد في اليد في الظرف الراهن ومساءلة الهيئة المديرة حول إمكانية تأجيل موعد الجلسة الانتخابية. محمد فؤاد الحسيني (خلية السواسي) أكد على ضرورة تفعيل دور الخلايا وانتخاب ممثل عنها ليكون عضوا قارا بالهيئة المديرة. زياد شرف الدين (خلية قصيبة المديوني) أكّد على ضرورة حضور عدول التنفيذ عملية الاقتراع على اختيار رئيس الجمعية ونائبه حتى تتسم الانتخابات بالشفافية المطلقة.