أمين عام لحزب سياسي انتقد وبشدّة أحد المنضوين لحزبه شارك مؤخّرا في برنامج حواري تلفزي وذلك بسبب التجاء المعني إلى أحد «الخصوم السياسيين» الّذي كان مشاركا هو الآخر في نفس البرنامج من أجل الحصول على ثمن عودته إلى بيته بواسطة سيارة «تاكسي»بعد انتهاء البرنامج...وإن كانت الأخبار لم توضّح طبيعة الحصول على ال«10 دنانير» ما إذا كانت على وجه السلفة أو الاقتراض أو الهبة ، فإنّ سلوك «الأمين العام» وهو قيادي معروف يبقى في حاجة إلى «وخزة» خاصة وأنّ العتاب قد توجّه إلى شاب مناضل كان يحتاج إلى الدعم لا إلى النقد...أم أنّ الأمين العام أراد لمناضله أن يعود مترجلاّ من رادس إلى وسط العاصمة أو أبعد؟.