ثواب الصلوات المفروضة والمحافظة عليها قال اللّه سبحانه وتعالى : {والمُقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة والمؤمنون باللّه واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} وقال سبحانه : {وقال اللّه : إنّي معكم لئن أقمتم الصّلاة وآتيتم الزّكاة وآمنتم برسلي وعزّرتموهم وأقرضتم اللّه قرضا حسنا لأكفّرنّ عنكم سيّئاتكم ولأدخلنّكم جنّات تجري من تحتها الأنهار} وقال تعالى : {إنّما المؤمنون الّذين إذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم وإذا تُليتْ عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربّهم يتوكّلون الّذين يقيمون الصّلاة ومّما رزقناهم ينفقون أولئك المؤمنون حقّا لهم درجات عند ربّهم ومغفرة ورزق كريم} وقال تعالى : {وأقم الصّلاة طرفي النّهار وزلفا من اللّيل إنّ الحسنات يذهبن السّيّئات ذلك ذكرى للذّاكرين} وقال تعالى : {والّذين صبروا ابتغاء وجه ربّهم وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرّا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السّيّئة أولئك لهم عقبى الدّار جنّات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرّياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كلّ باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبَى الدّار} وقال تعالى : {قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون} إلى قوله : {والّذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الّذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}، وقال تعالى : {وأقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة وأطيعوا الرّسول لعلّكم ترحمون} وقال تعالى : {إنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} وقال تعالى : {والّذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنّات مكرمون} والآيات في هذا الباب كثيرة معلومة. أفضل الصدقات... كان رسول اللّه ص أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.. وقد قال ص : «أفضل الصدقة صدقة في رمضان». (أخرجه الترمذي عن أنس). روى زيد بن أسلم عن أبيه، قال سمعت عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقول : أمرنا رسول اللّه ص أن نتصدق ووافق ذلك مالا عندي، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، قال فجئت بنصف مالي قال : فقال لي رسول اللّه : «ما أبقيت لأهلك». قال : فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول اللّه ص : «ماأبقيت لأهلك» فقال أبقيت لهم اللّه ورسوله، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا. للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك ولها صور كثيرة سنبيّنها في أعدادنا اللاحقة إن شاء اللّه.