مرة أخرى يلجأ البعض الى القضاء لمحاكمة أهل الثقافة... والواقعة هذه المرة تأتي بعد سقوط أنياب الدكتاتورية ومن القصرين الولاية التي أمطرت شهداء لأجل الحرية والكرامة، حيث أفاد المبدع عدنان الهلالي المعروف بنشاطه الثقافي المتنوع ومنه تظاهرة «ربيع سبيطلة» ان أحد المسؤولين هناك رفع ضدّه قضية عدلية على خلفية تصريح لقناة تونسية خاصة عقب أمسية سميح القاسم تحدّث فيه عن التنمية السياحية. تصريح عدنان الهلالي اعتبره هذا المسؤول ثلبا وتهديدا لحياته وهو ما جرّه لمقاضاته. وقد تلقى عدنان دعوة للبحث في القصرين غدا. فيا للعجب... ويا للغرابة!! هل مازالت هذه العقلية سائدة بعد الثورة؟؟