صادق مجلس النواب الأمريكي أول أمس على قرار يوجه توبيخاً قوياً للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب جره الولاياتالمتحدة إلى حرب جديدة من خلال قصف الأراضي الليبية دون الحصول على موافقة الكونغرس على ذلك. وذكرت مصادر أن القرار الذي تقدم به الجمهوري جون بويهنر وتم التصديق عليه بأغلبية 268 صوتاً مؤيداً مقابل 145 رافضاً يطالب إدارة أوباما أيضا بتقديم معلومات حول المدى والمدة والتكاليف المقترنة بتدخلها العسكري في ليبيا. وفي المقابل رفض المجلس قرارا تقدم به الديمقراطي دينيس كوسينيتش يطالب أوباما بالانسحاب من جميع العمليات العسكرية على ليبيا خلال 15 يوما وبررت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ايلينا روس ليهتنن رفض المجلس للقرار بالقول إنه لا يجوز السماح لإحباطنا بسبب احتقار الرئيس للكونغرس بالتأثير على حكمنا على الأمور ما قد ينتج عنه اتخاذ إجراءات قد تضر بمصالحنا في المنطقة. وحصل مشروع القرار على تأييد 87 جمهورياً و 61 ديمقراطياً فيما عارضه 144 جمهورياً و 121 ديمقراطياً، وخلال النقاش حول القانون قال كوسينيتش «إن على الكونغرس أن يتعامل مع انتهاك أوباما للدستور وإلا فإنه يجازف بارتكاب المزيد من الانتهاكات في المستقبل».