يتساءل أهالي قربص منذ ديسمبر 2010 عن موعد انطلاق أشغال انجاز الطريق الجديدة التي انقطعت منذ سنوات وأصبحت المدينة في حالة شلل تام سياحيا واقتصاديا. المناقصة تمّت في أكتوبر وفتح العروض تمّ في ديسمبر 2010 وفازت شركة أوروبية معروفة بالعرض لأنه مطابق لكل المواصفات وتصل الكلفة الى حدود عشرين مليارا من مليماتنا واستعدت الشركة التي ستعتمد على عملة ومواد تونسية لكن الى حدّ اليوم لم تنطلق الشركة الفائزة بالصفقة في العمل. أسئلة كثيرة يطرحها أهالي قربص لماذا لم تعط وزارة التجهيز الترخيص للشركة للانطلاق في انجاز هذه الطريق التي تعتبر المتنفس الأكبر لمدينة سياحية جميلة بها محطة استشفائية متكاملة ونزل ومطاعم. وتعيش عديد العائلات صعوبات كبيرة لأن الطريق المؤدية الى قربص حاليا طويلة وصعبة وخطيرة جدا. ويطالب أهالي قربص بالاسراع في انجاز الطريق التي كان من المفروض أن تنطلق في مارس 2011 لكن الي اليوم مازالت مقطوعة.