حصدت الشبيبة نقطة ثمينة أمام النادي الافريقي وهذه النتيجة كان لها الاثر الايجابي في صفوف الاحباء بعد عثرتين متتاليتين لزملاء القصداوي أمام الاولمبي الباجي والنجم الرياضي الساحلي. خروج الفريق بأخف الأضرار أمام فريق باب الجديد أعاد الثقة لجميع الأطراف خاصة الجهاز الفني واللاعبين وكذلك المسؤولين الذي احتجّوا بشدة لدى اللجنة الوطنية للتحكيم من بعض التعيينات وقالوا في مراسلاتهم لأهل القرار في الرابطة والجامعة انها لا تخضع لمقاييس موضوعية. مسيرة موفقة مع العقبي عرفت الشبيبة نتائج ايجابية للغاية مع ابن الجمعية مراد العقبي خاصة داخل القواعد فالفريق سجل 4 انتصارات على ميدان ملعب حمدة العواني وحصد 12 نقطة من جملة 15 ممكنة، حيث لم تتعثر الا في مناسبة واحدة وكان ذلك في دربي الأجوار أمام النجم الرياضي الساحلي (2/1). الأفضلية للهجوم عرف خط هجوم الشبيبة النجاعة المطلوبة بتسجيله خلال هذه المرحلة 16 هدفا وقد قفز الى المرتبة الرابعة وتألق في هز شباك منافسيه داخل القواعد وخارجها بفضل حنكة وخبرة سلامة القصداوي وحسين جابر ونوفل اليوسفي وبرهان غنام وطموح مروان الطرودي واسكندر بالشيخ. بعقلية جديدة تألق الشبيبة أداءً ونتيجة واستقرار مردود الفريق يعود أساسا لانضباط المجموعة الذي يبقى من أهم دعائم النجاح حيث غابت الأوراق الحمراء والتسيب وأصبحت المواظبة شعار الجميع، وذلك بفضل استراتيجية عمل واضحة ركّز دعائمها الجهاز الفني داخل المجموعة، وهو ما خلق أجواء من المنافسة الشريفة أثرت ايجابا على مردود الفريق. ولم تعد الاهداف تقتصر على خط الهجوم ومدى جاهزية سلامة القصداوي للقيام بهذه المهمة وانما أصبح المدافع محمد أمين الورغمي ومحمد علي اليعقوبي وقائد الفريق سيف الله المحجوبي على موعد في أكثر من مناسبة لهز شباك منافسيهم.