شهدت الندوة الصحفية لحركة النهضة أمس حضورا مكثفا من أنصار الحركة ومناضليها وعمّت قاعة الندوة وهي «قاعة أفراح» موجات عارمة من «التصفيق» و«التكبير» و«التهليل»...ممّا جعل بعض الصحافيين الحاضرين يشعرون ببعض القلق حيث أنّهم جاؤوا بقصد تغطية صحفية وإعلاميّة لا مواكبة تظاهرة احتفاليّة...من المهم أن تحدّد الأحزاب طبيعة أنشطتها واللقاءات التي تعقدها وأن تلتزم بما تُعلن عنه في بياناتها ودعواتها سواء أكانت المناسبة ندوة صحفيّة أم «تظاهرة احتفاليّة» حتى لا يقع الخلط في المفاهيم ؟ أم أن الإطار المكاني فرض تحويل وجهة الندوة إلى تلك الأجواء الاحتفاليّة؟. ٭ واخز وخزة (2): حزب «عدد أصابع اليدين» أحد الأحزاب السياسيّة وعلى الرغم من حصوله على التأشيرة القانونيّة منذ شهر مارس الفارط فإنّه لا يزال يعرف حالة من الإحباط الشديدة ، وللتدليل على ذلك أشارت مصادر مقرّبة من هذا الحزب الواقع مقرّه قريبا من شارع الحبيب بورقيبة على أنّ عدد مناصري ومناضلي هذا الحزب الفتي لم يتجاوز العشرة أنفار بمعنى عدد أصابع اليدين.