سينطلق قريبا مشروع محمية طبيعية بجبل السيف على ضفاف بحيرة وادي ملاق بمعتمدية نبر من ولاية الكاف على مساحة 2631 هكتارا منها 1636 هكتارا مسيجة تبعد نحو 10 كلم عن مدينة الكاف وهي تهدف الى حماية النباتات والحيوانات البرية والمائية والطيور القارة والمهاجرة وتنمية الثروة السمكية وإحكام استغلالها. ولمزيد الاطلاع على هذا المشروع اتصلت «الشروق» بالسيد بلقاسم المرزوقي رئيس الفرقة الجهوية للصيد البحري فأكد ان هذه المحمية ستلعب دورا هاما في تنمية السياحة الجهوية وتحريك الدورة الاقتصادية وتوفير شغل لأبناء الجهة من خلال إحداث فضاءات طبيعية لغايات علمية وترفيهية اعتمادا على الرياضات المائية. وأضاف السيد بلقاسم المرزوقي ان المحمية تتوفّر بها حيوانات برية ومائية وزواحف وطيور مهاجرة وقارة نادرة جدّا ستكون محل دراسات علمية من قبل الباحثين التونسيين والأجانب. ٭ الجمعي الرحالي التجار المتضررون يطالبون بالإسراع في صرف التعويضات ٭ الكاف «الشروق»: أطلق أصحاب المحلات التجارية بفضاء الزغلامي صيحة فزع بسبب الصعوبات التي يعيشونها بعد ان تعرضت محلاتهم الى الحرق والنهب والتكسير يوم 14 جانفي الماضي لما عمد مجهولون الى أقتحام الفضاء التجاري بعد ان قاموا بالاعتداء على الحارس الليلي واستولوا على بضائع ومعدات شملت حوالي 13 متجرا ناهزت الأضرار ال 400 ألف دينار. تولى أصحاب المحلات ترميم محلاتهم وإعادة فتحها رغم الصعوبات والعراقيل التي باتت تعترضهم بسبب ركود النشاط الاقتصادي وغلاء معاليم التسويغ وبطء الحكومة المؤقتة في جبر الاضرار وقد اضطر بعض التجار الى تعليق نشاطهم واغلاق محلاتهم بعد الأضرار الجسيمة التي تكبدوها يوم 14 جانفي. وذكر أصحاب المحلات التجارية بفضاء الزغلامي بأنهم تقدموا بمطالب لجبر الاضرار الى السيد والي الجهة. كما تقدموا بملفات في الغرض الى اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالكاف، وهم يأملون ان تعجل الحكومة بمعالجة ملفاتهم لاسيما انهم أصبحوا عاجزين حتى على تسديد معلوم الكراء. ٭ سمير العيادي الفلاحون يطالبون بتسخير عمال الحضائر لجمع الصابة ٭ الكاف «الشروق»: بعد نزول الأمطار الأخيرة التي كانت مصحوبة بالبرد في مناطق من معتمديات قلعة سنان وتاجروين والدهماني والقصور من ولاية الكاف والتي خلّفت خسائر كبيرة في محاصيل الحبوب (القمح والشعير) دبّ الخوف في كيان الفلاحين وجعلهم يسارعون الى جمع محاصيلهم خوفا من العوامل المناخية والحرائق. وما إن شرعوا في عملية الحصاد حتى وجدوا صعوبات كبيرة كان أبرزها رفض الشباب العمل في ميدان الفلاحة مما جعل بعض الفلاحين في حيرة ولم يجدوا غير مطالبة السلط الجهوية التدخل لتسخير عمال الحضائر الجهوية خلال موسم الحصاد وهي الطريقة الوحيدة لإنجاح عملية جمع الصابة في أسرع وقت ممكن لكن عمال الحضائر رفضوا العمل في ميدان الفلاحة حسب ما صرّح به بعض الفلاحين من معتمديات السرس والدهماني وتاجروين بدعوى انه سيقع الاستغناء عن خدماتهم بعد انتهاء موسم الحصاد. ان الفلاحين يعانون صعوبات جمة في جمع محاصيل صابة الحبوب وهم يطالبون السلط المحلية والجهوية بالتدخل لمساعدتهم حتى يتمكنوا من جمع الصابة في ظروف طيبة وذلك باتخاذ التدابير اللازمة بتسخير عمال الحضائر في خدمة الفلاحة خلال موسم الحصاد وتوفير الأكياس وإحداث مراكز جديدة لتجميع الصابة بجميع معتمديات الولاية وتذليل العراقيل التي يجدها الفلاح عند تسليم محاصيله بدواوين الحبوب أثناء عملية تعيير حبوبه وهي عادة لا تخضع الى الشفافية.