في اليوم الثاني من امتحانات شهادة الباكالوريا الذي خصص لاجراء المادة الرئيسية في كل شعبة سجلت مقاعد الامتحانات غياب 10 مترشحين من المعاهد العمومية و17 تلميذا من المعاهد الخاصة بينما آثر 38 تلميذا (بصفة فردية) الغياب أيضا وبذلك يكون عدد المشاركين بصفة فعلية 5991 مترشحا اجتازوا الامتحان في ظروف طيبة بعدما تواصلت جهود المندوبية الجهوية للتربية ومكونات المجتمع المدني والأولياء لحماية المؤسسات التربوية وتوفير المناخ الطيب للمتحنين والمشرفين. في اليوم الثاني تحولنا الى معهد بنبلة والتقينا بمجموعة من المترشحين من شعب التقنية والرياضيات والعلوم التجريبية الذين أكدوا جميعا على ان الاختبارات في اليوم الثاني كانت في متناول التلميذ المتوسط وأنها خلت من المفاجآت التي كانت تحط العزائم من البداية. وقد أفادنا كل من فادي الشرع المرسم بشعبة التقنية بأن الاختبار كان سهلا وأن كل المحاور وقعت دراستها وأنها لم تكن تحمل في طياتها تعقيدات تذكر. أما فدوى حمودة وهي تلميذة بشعبة العلوم التجريبية فإنها أكدت مع زميلتها هيفاء أنهما لم تكونا تنتظران اختبارا أيسر من هذا وعبرا عن رجائهما بأن لا تحمل بقية الاختبارات القادمة بعض المفاجآت غير السارة وعلى نفس الخطى سار المترشحان أحمد سبعية وعايدة الدعمي حيث أكدا أن مادة الرياضيات في شعبة الرياضيات كانت في متناول التلميذ المتوسط.