تعتبر الطرق السريعة التي تمت اقامتها مكاسب لسواق سيارات الاجرة بما انها تمكنهم من القيام بعدد اكبر من السفرات خلال يوم واحد، ولكنها تحوّلت الى نقمة بالنسبة للمسافرين خاصة مستعملي خط تونسبنزرت بسبب بعض المغالطات التي يعمد اليها بعض السائقين للحصول على بعض المليمات الزائدة من حرفائهم. والمعلوم انه بالنسبة لهاته الخطوط تكون القاعدة هي سلك الطريق العادية والاستثناء هو الطريق السريعة ولكن السواق يعمدون الى سلك الثانية معلمين ركابهم على ان ذلك ما تحدده بطاقة الاستغلال وليس العكس. وللتأكد من هذه المسألة اتصلت «الشروق» بالسيد احمد الزرقاوي رئيس الغرفة الوطنية لسيارات الاجرة فأفاد ان وزارة النقل حددت التعريفات وبالنسبة للطريق السريعة تحدد التعريف حسب المسافة واقصاها 180 مليما ولكن من واجب السائق استشارة حرفائه الذين يحق لهم الاعتراض على سلك الطريق السريعة. اما وزارة النقل فالقانون واضح بالنسبة اليها اذ افادت مصادر مطلعة في الوزارة ان هذا المشكل سببه ممارسات السائقين وان الوزارة لم تحدد اي تعريفة اضافية وليس للسائق اي حق في اقتسام معلوم الاستخلاص في الطرق السريعة مع حرفائه. اذن وبوضوح الاجابة من سلطة الاشراف تصبح مصالح المراقبة مطالبة بمزيد فرض الانضباط والسائقون مطالبون بمزيد من النزاهة والغرفة بمزيد من التشدد.