مازالت قضية الاراضي الفلاحية التي كانت تديرها شركات أحياء أو مُنحت لبعض مقربي الرئيس المخلوع تتفاعل دون الوصول الى حل يُنهي الازمة فالمجموعات التي انتصبت في هذه الضيعات مستندة الى عقود يعود تاريخها الى أوامر الستينات كونت لجان عمل وقامت بعديد الأعمال الفلاحية لكنها اصطدمت بحاجز قطع الماء والكهرباء عن هذه المقاسم التي تعد بمئات الهكتارات وباتت أشجار البرتقال وعددها يقارب 400 ألف مهددة بالجفاف ورغم المحاولات العديدة لإيجاد مخرج لهذا المأزق فالوضع ظل على ما هو عليه في ظل اصرار المعتصمين ومصالح الدولة والوزارة التي تبحث عن حل في انتظار صدور حكم قانوني قاطع وفي الاثناء لابد من اعادة الماء والكهرباء لإنقاذ نصف مليون شجرة برتقال يتهددها الجفاف وفي ذلك ضرر كبير باقتصادنا وانتاجنا من القوارص.