أثار قرار وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمتمثل في منح الفنان لطفي بوشناق افتتاح «مهرجان قرطاج» أو «ليالي قرطاج» استنكار نقابة المهن الموسيقية التي قرّرت مقاطعة المهرجان. واعتبرت أن أي عازف يشارك في حفل الافتتاح فهو لا ينتمي إلى نقابة المهن الموسيقية وهو ما صرّح به النقيب الفنان سامي بن سعيد. هذا الرفض للفنان لطفي بوشناق في افتتاح مهرجان قرطاج يأتي على خلفية مساندة هذا الأخير للنظام السابق واستحواذه على عروض الافتتاح أو الاختتام وإن لم يكن في هذا وذاك يكون في وسط المهرجان سواء في قرطاج أو الحمامات. هذا ما جاء على لسان بعض الفنانين على غرار الفنانة زهير قوجة والفنانة الشابة لبنى نعمان ونقيب المهن الموسيقية الذين يحتجون على قرار وزارة الثقافة التي وصفوها بدار لقمان التي بقيت على حالها. مستنكرين هذا الاختيار. قرار وزاري ولمعرفة ردّ الفنان لطفي بوشناق على موقف بعض الفنانين ونقابة المهن الموسيقية من اقتراحه في افتتاح مهرجان «قرطاج» «الشروق» اتصلت به فأكد أنه تفاجأ هو الآخر بالخبر الذي قرأه في الشريط الاخباري على قناة العربية بعد عودته من دبي وأضاف أن هذا القرار يخص وزارة الثقافة وحدها ومن يحتجّ على هذا القرار من حقه أن يتصل بالوزارة. وأكد أن عمله المتواصل واجتهاده وتاريخه الفني عوامل جعلت وزارة الثقافة تختاره لافتتاح قرطاج مضيفا أنه لا يملك أي نفوذ على أية جهة في تونس مشدّدا على أنه الفنان الوحيد الذي اشتغل بهذه الكيفية ما بعد الثورة وأن برنامجه لافتتاح مهرجان قرطاج حاضر والمحاسبة يجب أن تكون بعد العرض لا قبله.