شوهد القذافي على التلفزيون الرسمي الليبي يلعب الشطرنج. قد يكون اللاعب «قلبُوسة» للقذافي لكن المهم أن يكون ملك ملوك افريقيا قد فهم أن اللعبة انتهت و«كش ملك»! من فوائد الصياح !! لطفي بوشناق لا يغيب عن قرطاج، صوت صدّاح غنى للبوسنة والعرب والأفارقة وللشيخ امام.. «مازال الخير القدام».. لماذا استكثروا عليه قرطاج؟ الرجل «وليدها» و«بلدي» وصمد في كل العهود حتى أمام الذين يتهمونه بالصياح.. أليس هو الأجدر؟ ماذا لو انقطع الكهرباء في قرطاج؟ سيصمد هو ليسمع صوته «من به صمم» ولكن ماذا سيفعل الآخرون الذين أصواتهم لا تتجاوز «الفولة ونصف الفولة»؟ ماذا سيفعلون غير أن تدخل فيهم «غولة» إذا انقطع الكهرباء؟! «تنتخبوا مين».. بوشناق..! حبيبكم مين؟ بوشناق..! ثعلب طهران يخرج الى الصيد السفارة الايرانية مبتهجة هذه الأيام بالثورات العربية رغم تألمها لما يحدث لشقيقها في سوريا من الطائفة النصيرية (العلويون). تصدير الثورة حلم بدأ يتحقق وبدأ النبش في المعصوم الخميني «قدّس اللّه سرّه» والامام العسكري الغائب (عجّل اللّه بقدومه).. حركية في قابس لبعض الشيعة.. وغيرها.. ألم أقل ثعلب طهران خرج للصيد ؟! عجبي! ناجح الميساوي يطارد بن علي ويقول له «ديڤاج» في كتاب مشترك. عجبي! بعض طلبة ناجح الراغبين في النجاح أو الذين نجحوا على يديه كانوا وقودا للحملة دون أن يدروا من هو ناجح ولماذا لم يكن وفيا لبن علي وليّ نعمته؟! «شجعان» ! عاد بعض الأسماء المستعارة من «الشجعان» الى الهجوم على ثوار ليبيا بدل التشنيع بالدكتاتورية. «أبو الأسيل» بدأ قلم يسيل متحدثا عن الاستقواء بالأجنبي وليته حدثنا عن الاستقواء بالسفارات الثورجية! والشعوب التي تغتالها المدفعية؟! تدوير «حزام» ! تحدثت سهام بلخوجة للفرنسيين فأثنت على بعض انجازاتهم خلافا للانقليز الذين لم ينجزوا شيئا في مستعمراتهم، كما تحدثت عن الاحزمة الناسفة وقالت سنواجه أصحابها بالرقص..! يعني ستكون المواجهة بين الأحزمة الناسفة وتدوير الحزام.. «ودور يا كلام يا كلام على كيفك دور!!» أضحكتني... في حديثه ل«الجزيرة» أطنب الوزير الأول في استعمال عبارة «تماما» حوالي 70 مرة ولكن ما لفت انتباهي هو أن أحمد منصور كان شاهدا على «وان وزير شاو» (على وزن وان مان شو). ختم حديثه معه «لقد أضحكتني كثيرا!» والعبارة مشحونة وتتحمل أكثر من معنى!