كنا قد اشرنا في عديد المرات إلى أن مدرسة بن عون 2 الواقعة ببلدة سيدي علي بن عون بحاجة إلى بناء قاعة جديدة حتى تستغل للإعلامية لكي لا يحرم أبناؤنا من هذه التكنولوجيا الحديثة وان لا يتمتع بها إلا السنوات الخامسة والسادسة. بمدرسة بن عون 2 مكتب مدير وثلاث قاعات للتدريس يؤمها ما يزيد عن 150 تلميذا وتلميذة من السنة الأولى إلى السنة السادسة طلبا للعلم والمعرفة. وكغيرها من المدارس خصصت قاعة من قاعاتها الثلاث للإعلامية وتم تركيز 8حواسيب وتم ربطها بشبكة الانترنات. إلا أن تلاميذ المدرسة محرومون من الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال والمعلومات إلا السنتين 5 و6 لان قاعة الإعلامية هي نفسها قاعة تدريس لذلك لم تتمكن بقية السنوات من التعرف على التكنولوجيات الحديثة.وحتى تتساوى الفرص أمام جميع تلاميذنا أينما كانوا وحتى لا يحرم أبناؤنا من التعامل مع الحواسيب واكتشاف أسرار العالم الجديد والتقنية الحديثة التي يفترض أن تتوفر لكل تلاميذنا على حد سواء. وكنتيجة طبيعية لتزايد عدد القادمين من مدارس أخرى ومن ازدياد عدد سكان حي العلم 2 ستجد المدرسة في السنة الدراسية القادمة صعوبة كبيرة في استيعاب التلاميذ خاصة المرسمين بالسنة الأولى. وهو ما يتطلب التعجيل ببناء قاعة جديدة بالمدرسة أولا لاستيعاب كل القادمين الجدد بالسنة الأولى والذي سيكون حتما أكثر من النصاب الذي حددته الوزارة ( 25 تلميذا) ويتطلب إيجاد قسمين بالسنة الأولى وثانيا كي لا يحرم أبناؤنا بمختلف مستوياتهم من استثمار الحواسيب في العلم لاكتساب المعرفة خاصة بعدما تم ربطها بشبكة الانترنات.