اقبال مكثف لأعداد كبيرة من المواطنين والشبان على مركز الشرطة بقفصةالمدينة لاستخراج بطاقات التعريف وغيرها من الوثائق ولكن رغم المجهودات المضنية التي يبذلها رئيس مركز المدينة وأعوانه في تقديم مختلف الخدمات للمواطنين فإن ظروف العمل غير مريحة إذ مازال مركز المدينة معطلا في مستوى فضاءاته التي تمّ حرقها ولم يقع اصلاحها بعد. وقد تكثفت أنشطة المركز وتدخلاته باعتبار إلحاق كافة الخدمات التي كان يضطلع بها مركز حي الشباب به وهنا يتساءل المواطنون عن موعد عودة مركز حيّ الشباب الى سالف نشاطه. مصادر «الشروق» تؤكد أن العودة لن تكون الى المركز القديم الذي تمّ احراقه بل ستتم في فضاء جديد في فترة قريبة. وتبقى وضعية مركز الشرطة بمدينة القصر محيّرة فعلا وهو الذي تعرض للحرق في مناسبتين علما وأن عديد المواطنين ساهموا في إعادة تهيئة هذا المركز في مرحلة أولى قبل حرقه ثانية. والسؤال الآن متى يعود العمل العادي في مركز الشرطة بالقصر لمساعدة المواطنين على استخراج وثائقهم وخاصة بطاقات التعريف التي تجد اقبالا كبيرا هذه الأيام استعدادا لانتخابات المجلس التأسيسي. رسالة شكر طريفة في بادرة طريفة توجهت نقابات الشرطة والحرس والحماية وقوات التدخل برسالة شكر الى أهالي قفصة والمجتمع المدني على اثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هذه الأطراف مطالبة بتوفير آليات عمل وضمانات قانونية لأداء واجباتها وشاركتها فيها مكوّنات المجتمع المدني. رسالة الشكر كانت كبيرة الحجم وعلقت في نسختين أمام مقرّ المنطقة وفي الشارع الرئيسي قبالتها.