رغم مشاركة منتخب كرة القدم النسائية في بطولة إفريقيا 2011 إلا أن المسؤولين أوقفوا نشاطه والأسباب موجودة ومن بينها عدم وجود الأمن وانعدام الرؤية الواضحة. والنتيجة كانت واحدة لا تدريبات ولا تربصات ولا اجتماعات... ولم يستغل المشرفون على المنتخب فرصة العطلة الدراسية ليلتقوا حول البنات لتدارس الأمر على أسس صحيحة. حقيقة أخرى إذا انسحبنا كالعادة أو خسرنا نتيجة عريضة من المؤكد أن الجميع كالعادة سيقولون بصت واحد «منتخبنا ضعيف الإمكانات المادية والكروية» فهل أن الرياضة النسائية أصبحت آخر اهتمامات بعض الجامعات التونسية في وقت نوفّر كل الأجواء لمنتخب الأكابر وننسى أن هناك منتخبا من الشابات يستطيع تحقيق الكثير من الإنجازات الهامة للكرة المستديرة.