عقد صبيحة أمس بقاعة الاجتماعات بالحي الوطني الرياضي بالمنزه السيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة والسيدة مريم الميزوري كاتبة الدولة لدى الوزير لقاء اعلاميا خصّص لتدارس وتبادل الآراء حول انتظارات الرأي العام وتطلعاته. في كلمة موجزة أبرز السيد الوزير الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات وهي السعي الى تشخيص النقائص والهنات التي تنخر كرتنا والسبل الكفيلة لعلاجها كما ذكر الدور الذي ينتظره شباب الثورة من سلطة الاشراف لتحقيق طموحاتهم مؤكدا أهمية الرياضة في تلميع صورة البلدان في الخارج. مواضيع حساسة ثم أحيلت الكلمة الى عدد من الصحافيين الذين أثاروا مواضيع ومسائل ذات أهمية وحساسة نذكر من بينها التعويل على الكفاءات صلب الجامعات والقطع مع سياسة الاقصاء التي كرّسها العهد السابق كما تطرّق البعض الى مشكل التجهيزات الرياضية وخاصة المسابح المغلقة مثل مسبح الزهراء والبلفدير ومن المواضيع التي أثيرت كذلك غياب الديمقراطية في عملية الاقتراع في الجامعات والجمعيات على حدّ السواء كما أبدى العديد استغرابهم من المنشور الأخير القاضي بتمكين الجامعات من مهلة الى حدود سبتمبر 2012 لعقد جلساتها العامة وتعرض شقّ آخر الى الوضعية القانونية للجنة الوطنية الأولمبية والمتمثلة في التعويل على أشخاص يشغلون أكثر من خطة أي أن هناك جمعا بين عدة مسؤوليات وهو ما يحجره القانون وانتقد البعض الوضعية الحالية لمراكز النهوض بالرياضة وأشار أحدهم الى ضرورة إعادة هيكلة الجامعات مؤكدا أن البعض منها يفتقر الى متصرف مالي كما دعا البعض الى ضرورة التخصّص في الرياضات في الجهات وفتح الباب في وجه المستثمرين وهناك من أثار الأزمة التي تتخبط فيها رياضة الملاكمة التي تشكو خاصة غياب التجهيزات وعدم العناية بالشبان كما استأثر موضوع دور الشباب باهتمام بعض المتدخلين الذين نادوا بضرورة فتح ملفها وإيلائها ما تستحقه من عناية وتساءل العديد عن موقف سلطة الاشراف مما يحدث في بعض الجامعات حيث تطالب بعض الأندية بسحب الثقة من بعض المكاتب الجامعية مثلما يحدث في جامعة التنس والسباحة.