تسود حالة من الغضب بين أهالي المنطقة البلدية بسليمان من ولاية نابل نتيجة الاداء البلدي الذي تراجع بشكل كبير ونتيجة عدم تعيين الهيئة الانتقالية المؤقتة. ويتذمر المواطنون من الوضعية المزرية التي عليها الشاطئ نتيجة تراكم الاوساخ و عدم رفع الأعشاب البحرية و عدم مداواة الناموس الذي أضحى يقلق راحة المتساكنين والمصطافين زيادة على الحيوانات السائبة من الابقار و الكلاب التي تجوب أزقة المنطقة السكنية بالشاطئ وتعمد الى العبث بأكياس النفايات محدثة تراكما من الاوساخ في الانهج زيادة على مهاجمتها لبعض الافراد. وأشار الاهالي الى ان البلدية لم تعمد منذ الثورة الى بعث مشروع جديد او إحداث اصلاحات او تهيئة مناطق حتى باتت مداخل المدينة في حالة سيئة جدا وخاصة من جهة منطقة الشريفات حيث ان الجزء من هذا الطريق لم يعد صالحا للاستعمال نتيجة الاخاديد والحفر والمطبات وبات المستعملون يهجرونه عبر طرق أخرى.