أكد لنا المهاجم الدولي سلامة القصداوي أن مستحقاته المالية المتخلدة بذمة هيئة فريقه شبيبة القيروان تقدر بحوالي 25 ألف دينار وهو ما قد يدفعه الى الاستعانة بمحاميه للحصول عليها. بدأ سلامة القصداوي مشواره الكروي بنادي الدهماني ثم تقمص ألوان جندوبة الرياضية والترجي الرياضي والملعب التونسي وخاض تجربة قصيرة بالبطولة اليونانية وذلك قبل أن ينضمّ الى الملعب التونسي ثم شبيبة القيروان وهو ما يجعله لا يعترف بالألوان ويتكلم لغة الاحتراف ومن هذا المنطلق رفض القصداوي الوعود التي كان يتلقاها من قبل هيئة الشبيبة وتمسك بالحصول على مستحقاته وهو ما أدى الى حدوث خلاف حاد بينه وبين مدربه مراد العقبي. «الشروق» تحدثت الى القصداوي الذي سيلتحق قريبا بالنادي الرياضي الصفاقسي بحكم أن عقده مع الشبيبة كان قد انتهى منذ يوم 30 جوان الماضي، فأكد لنا ما يلي «أؤكد في بداية الأمر أنني لست اللاعب الوحيد الذي أصرّ على الحصول على مستحقاته المالية وإنما يتعلق الأمر بحوالي 12 لاعبا ورفضنا الاكتفاء بالحصول على مبالغ مالية متواضعة جدا ولكن المفاجأة الكبيرة صدرت عن مدرب الفريق الذي أراد حسب اعتقادي أن يحملني وزميلي في الفريق سيف اللّه المحجوبي المسؤولية الكاملة في هذه الأحداث وذلك بالرغم من المجهودات التي بذلتها طيلة الموسم الرياضي حتى أنني التحقت بصفوف المنتخب التونسي وسجلت العديد من الأهداف مع الشبيبة والفريق الوطني وشخصيا كنت أتمنى أن ينسج العقبي على منوال خالد بن ساسي الذي يجيد التعامل مع لاعبيه». لم أفهم أضاف القصداوي قائلا «أنصح المدرب مراد العقبي بمراجعة اختياراته وأؤكد أنني لم أفهم التغييرات التي قام بها أثناء مقابلتي الفريق أمام الترجي والأولمبي الباجي وذلك بدل التوجه باللوم إزاء اللاعبين.. أما الآن فإنني سألتحق بصفوف النادي الرياضي الصفاقسي وأتمنى النجاح مع العلم أنني أحترم كثيرا هيئة الشبيبة وجماهيرها التي كثيرا ما ساندتني».