علمت «الشروق» أن السيد عياض بن عاشور رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي إستمع صباح أمس إلى مجموعة من النساء اللاتي تقدمن إليه بما أسموه بمبادرة وطنية حصلت الشروق على نسخة منها أكدن فيها على ضرورة التجميد الفعلي لنشاط هياكل الإتحاد ومحاسبة المسؤولات وإيقاف العملية الإنتخابية مع وجوب القطع مع الحقبة البائدة سواء في مستوى اساليب العمل التي كانت قائمة على الفساد والمحسوبية وعلى توظيف المنظمة لخدمة مصالح نظام الفساد على حساب مصالح المرأة التونسية. وأكدن أيضا على العمل على جعل الإتحاد جزءا لا يتجزأ من النسيج الجمعياتي المدني والإلتزام بالتصدي لكل المشاريع الرجعية الهادفة إلى التراجع عن مكتسبات المرأة التونسية وإلى الإنقاص في حقوقها وتجزئة مبدأ المساواة تحت أي إسم كان وخاصة منها مجلة الأحوال الشخصية. ودعون ضمانا لنجاح هذا المسعى حسب رأيهن كل النساء التونسيات في كل الجهات إلى مقاطعة مخططات بقايا التجمع المنحل وأذياله الرامية إلى السطو مجددا على منظمتهن وإلى مقاومتها بالإنضمام إلى نضالنا والإنخراط الفعلي في الدفاع عن منظمة وطنية للمرأة التونسية حرة مستقلة ممثلة وحداثية ودعون كافة مكونات المجتمع المدني إلى المشاركة في نضالهن ودعمهن من أجل استرجاع المنظمة وضمان استقلالها الفعلي وجعلها موضوع حوار وطني ومن المنتظر أن يتم النظرفي وضع اتحاد المرأة خلال إحدى جلسات الهيئة وذلك في إطار مناقشة قانون الأحزاب.