توضيحا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 16 جوان 2011 بعنوان «ماذا يجري بإقليم الوسط للمنظمة التونسية للتربية والأسرة» وضمانا للمصداقية والشفافية أخذت على عاتقي أنا السيد محمد العذار متصرف جهوي للمنظمة ونيابة عن زملائي الرد على كل النقاط الواردة بالمقال على لسان السيد فرج خفشة متفقد إقليم الوسط للمنظمة التونسية للتربية والأسرة. بداية وخلافا لما صرح به المذكور أعلاه فنحن لم نرفض المحاسبة بل طالبنا بأن تتم للجميع ولمَ لا تكون عن طريق وزارة المالية تجنبا للممارسات الكيدية والانتقامية التي تعودنا عليها من طرف السيد متفقد الإقليم والتي عانينا منها لسنوات وراح ضحيتها مجموعة من الشرفاء بعضهم يقبع الآن في السجون وأنا أتحدى أي شخص أن يكشف ولو تجاوزوا واحدا من التجاوزات التي يزعم أنها ظهرت خلال اجرائه لتفقداته الفجئية المزعومة كما أؤكد أن الأغلبية التي استجابت للمحاسبة من قبل هذا الشخص الذي نعتبره فاقدا للشرعية فعلت ذلك نتيجة الخوف الشديد من ردود أفعاله العدوانية التي يشهد لها بها القاصي والداني. ومن جهة أخرى وفيما يخص ادعاء السيد متفقد إقليم الوسط بأن الاعتصام الذي نظم يوم 11 جوان 2011 أمام مقر ولاية المنستير تسبب في تعطيل حركة المرور وبأنه بريء من الهجوم الهمجي العنيف الذي تعرض له عدد من أعوان المنظمة فإني أؤكد أولا بأن الحركة التي قمنا بها ليست اعتصاما إذ أننا أردنا الاتصال بالسيد والي المنستير لإيصال صوتنا وإعلامه بالتجاوزات التي يمارسها متفقد الإقليم باعتباره رئيسا غير شرعي للمكتب الجهوي للمنظمة بولاية المنستير.