قالت وزيرة الميزانية بالحكومة الفرنسية فاليري بيكريس أمس إن العمليات العسكرية الفرنسية في ليبيا تكلفت – إلى حد اللحظة - 160 مليون أورو (228.9 مليون دولار) وذلك قبل أيام من مناقشات في البرلمان بشأن تمديد العمليات. لكن بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القصف الذي يهدف الى ترجيح كفة المعارضين الذين يحاولون انهاء حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما تتزايد مشاعر خيبة الامل في باريس بسبب فترة استمرار المهمة. وأضافت بيكريس في حديث ل«صحيفة جورنال دو ديمانش»: «تكلفة تدخلنا في ليبيا وصلت في هذه المرحلة الى 160 مليون أورو... وبالمقارنة مع ميزانية الدفاع (الفرنسية) التي تبلغ 40 مليار أورو فاننا يمكننا استيعاب هذا المبلغ». ويصوت البرلمان غدا الثلاثاء على إمكانية تمديد العمليات حيث من المرجح ان تؤيده المعارضة الاشتراكية التي ستناقش تفاصيل استراتيجية الحكومة في ليبيا.