بعد أن كان عملها شبه سري في شكل أنشطة موازية للأنشطة الثقافية العادية أخذت لجنة الدفاع عن حقوق الأدباء الشبان صبغتها القانونية بعد الثورة ووقعت جلستها التأسيسية في مارس 2011 بهدف تحقيق ثقافة تقطع مع التهميش والابتذال. وحاولت اللجنة منذ تأسيسها تفعيل ذلك وصولا الى يوم 6 جويلية حيث تم امضاء اتفاقية بين هذه اللجنة والسيد عز الدين باش شاوش حول النقاط التالية: 1 تكثيف العمل من أجل اجتثاث رموز الفساد ورواسب النظام البائد وخاصة المسؤولين عن العمل الثقافي المركزي والجهوي الذين ساهموا في الفساد الاداري والمالي. 2 فسح المجال للابداع المتحرر ولكل من يثبت من الكفاءة لتطوير المشهد الثقافي ليواكب متطلبات الثورة ويسهم في بلوغ أهدافها. 3 أن تقطع الوزارة مع الأساليب والآليات التي كانت متبعة من قبل بخصوص الدعم وأن تواصل تنفيذ المنهاج الجديد القاضي بمساندة الابداع والانتاج الجيد طبقا لمقاييس مضبوطة. 4 أن تشارك الوزارة لجنة الدفاع على حقوق الأدباء الشبان في الاستشارات بشأن الحياة الأدبية 5 أن تترقب الوزارة عقد مؤتمر اتحاد الكتاب في دورته الشرعية للتعامل بشفافية مع هيئته المديرة المنتخبة وبعيدا عن كل ملابسات العهد البائد. 6 ان تتم بالتشاور مع المراجع الأدبية الملتزمة بتطوير المشهد الثقافي، وبخاصة لجنة الدفاع عن حقوق الأدباء الشبان واعادة النظر في: أ وضع «بيت الشعر» بتونس تسييرا وبرمجة واسهاما فعالا في الحياة الثقافية. ب في وضع «مجلة الحياة الثقافية» تسييرا وتحريرا وتصورا شاملا بما في ذلك تحديد الفترة الزمنية لإصدارها. 7 اعادة صيغة عقود التنشيط الخاصة بثلة من الأدباء وعددهم 12 قصد: أ توضيح المهام الموكولة للمتعاقدين ب توحيد الأجور حسب المستوى الجامعي أو التعليمي ج تحديد ساعات العمل د تمتين صلة الأدباء الشبان مع الوزارة 8 تخصيص مقر للأدباء الشبان قصد تمكينهم من المزيد من العطاء وتنسيق أعمالهم الابداعية. هذا ما نصت عليه الاتفاقية الممضاة بين السيد وزير الثقافة وممثل لجنة الدفاع عن الأدباء الشبان أحمد شاكر بن ضية الذي أمدنا بنسخة من هذه الاتفاقية.