حول ثلاثة شبان وجهة فتاة بعد تهديدها بواسطة سيف وسكين، من طريق عودتها الى منزل والديها غرب العاصمة الى بناية مهجورة، حيث جردوها من ملابسها وتولّوا اغتصابها، قبل ايقافهم حيث اعترفوا بما نسب إليهم، وقضت الدائرة الجنائية، مؤخرا بالسجن في حق كل واحد منهم مدة عشرين عاما. ويستفاد من الأبحاث المجراة، أن فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها تقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة، كانت عائدة الى منزل والديها وذلك في احدى ليالي شهر سبتمبر من العام الماضي. وفي طريقها برز لها ثلاثة شبان شرعوا في معاكستها. فلم تعرهم اهتماما وسارعت خطاها لكنهم لحقوا بها وأمسكوا بها من كتفها ثم أشهروا في وجهها سيفا وسكينا هدّدوها بواسطتهما ثم أمروها بمرافقتهم في صمت مع تحذيرها من عواقب اقدامها على طلب النجدة. وجاء في الأبحاث المجراة، أن المظنون فيهم عمدوا الى جرّ الفتاة الى داخل بناية مهجورة، حيث حاولت التوسل إليهم لاخلاء سبيلها، لكن أحدهم صفعها علىوجهها ثم أجبروها على نزع ملابسها وتداول ثلاثتهم على اغتصابها مما تسبب في إلحاق ضرر فادح بها وتركوها في حالة صعبة وذهنية سيئة، وغادروا المكان فتحاملت الفتاة على نفسها وعادت الى منزل والديها حيث روت على مسامع أفراد عائلتها ما تعرضت إليه فرافقها والدها لتقديم شكايتها ومكنّها طبيب الصحة العمومية من شهادة طبية شخصت الضرر الفادح الحاصل لها وجاء في التحقيقات المجراة أن أعوان الأمن نجحوا في تحديد هويات المظنون فيهم. ومن ثمّ إلقاء القبض عليهم واعترفوا بما نسب إليهم حيث ثبت استهلاكهم لمادة مخدّرة. وبمثولهم مؤخرا أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس عاودوا اعترافاتهم المسجلة عليهم أمام باحث البداية وقلم التحقيق. فقضت بسجن كل واحد منهم مدة عشرين عاما من أجل تحويل وجهة فتاة واغتصابها تحت طائلة التهديد بالعنف مع اضافة عام واحد لكل واحد من أجل استهلاك مادة مخدرة.