يعمل السيد الحبيب منذ حوالي 10 سنوات كمسؤول في أحد نقاط بيع منتوجات اللحوم البيضاء (الدواجن) عن أهم ما يشغله يتحدث: «نقصت نسبة إقبال الحرفاء مقارنة بسنين مضت لأن القدرة الشرائية للمواطن التونسي تضرّرت بكثرة مصاريف الأعياد والمناسبات (عودة مدرسية، رمضان..)، وما يزيد الطين بلّة أن التونسي يسعى دائما الى تهويل الأمور بحيث لا يكتفي بالقليل. ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء ساهم أيضا في انخفاض نسبة الاقبال وهذا الارتفاع في الحقيقة له مبرراته لأن تكاليف تربية الدواجن وذبحها وبيعها وتقديمها للمستهلك أصبحت باهظة هي الأخرى. على كلّ نرجو أن ينعم اللّه علينا بالغيث النافع حتى نستطيع تجاوز هذه الوضعية وينتعش القطاع».