أسئلة متنوعة من قراء جريدة «الشروق» الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني: أو على رقم الهاتف الجوال :24411511 [email protected] السؤال الاول: ما هي أحسن سورة من القرآن الكريم تقرأ في شهر رمضان؟ الجواب: لا يوجد دليل أو خبر من السلف الصالح في تفضيل سورة من القرآن الكريم لقراءتها في شهر رمضان المعظم وإنما الهدي في رمضان قراءة القرآن كله ومدارسته اقتداء بالنبي حيث كان جبريل عليه السلام ينزل ويدارسه القرآن الكريم. السؤال الثاني: ما حكم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في نهار رمضان في الأماكن العامة خاصة داخل الإدارات ؟ الجواب: ليس من آداب شهر الصوم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في الأماكن العامة لأن فعله مدعاة لاستحلال عرضه وتشجيع لمن لا يعلم عذره على تعمد الإفطار والمجاهرة بمعصيته والمسلم داعية إلى الله بفعله وقوله وعلى من شاهد المجاهر بالفطر أن ينصحه بالتي هي أحسن وأن يبين له أثر فعله على الناس بلطف ولين وحكمة والله الهادي إلى سواء السبيل. السؤال الثالث: في شهر رمضان أشعر بتعب بحيث إنني إذا نمت تفوتني صلاتا الظهر والعصر فأشعر بذنب كبير. ماذا عليّ أن أفعل خاصة وأني أخاف خروج وقت المغرب؟ الجواب: لا شك ان المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها دون تأخير من الأمور المؤكدة التي أمر بها الدين حيث حذّر من تضييعها والتهاون بها . ما أشير به عليك أن تأخذ بالأسباب التي توقظك للصلاة ولا يجوز لك تعمد ترك الصلاة بعذر النوم وأنت تستطيع الاستيقاظ في أوقات الصلوات كأن تجعل منبها يوقظك عند حلول وقت الصلوات أو غيرها من الوسائل. السؤال الرابع: ما رأي الدين في ظاهرة الإسراف في الأكل والشراب التي تصاحب شهر رمضان؟ الجواب: نهى الإسلام عن كل أشكال الإسراف والتبذير لا سيما في الطعام والشراب .قال تعالى ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ (الأعراف/31 .) وقال النبي «مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَات يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِه» الترمذي. والحقيقة أن كثيرا من الصائمين لم يفهموا المقصد الأسمى للصوم وهو تقوية جانب التقوى في النفس حتى تسمو إلى مراتب العلى وكثرة الأكل والشرب في رمضان معطّل للوصول إلى تحقيق هذا الهدف. السؤال الخامس: قال الله سبحانه وتعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) . ما المقصود بالخيط الأبيض والخيط الأسود؟ الجواب: المقصود بالخيط الأبيض النهار والمقصود بالخيط الأسود الليل أي بمعنى أن الله تعالى أباح للصائم أن يأكل ويشرب ليلا حتى يتبيّن له طلوع الفجر.