تعتبر مادتي التاريخ والجغرافيا من أبرز المواد التي يجتازها تلاميذ الباكالوريا وقدم المتفقد في هذه المواد الأستاذ فيصل مفتاح ل«الشروق» مجموعة من النصائح إلى الممتحنين هذا العام. يراهن المترشّحون في امتحان البكالوريا في شعبتي الاقتصاد والتصرّف والآداب على مادّتي التاريخ والجغرافيا فهي من الموادّ الأساسيّة نظرا لقيمة الضارب من ناحية (ضارب 2 وضارب 3 خلال امتحان الباكالوريا و3 لكلتا المادتين في السنة الدراسية). كما تعتبر المادة مهمة نظرا لأن التلميذ يجتاز المادتين في نفس فترة الاختبار صاحب التركيبة الثنائية والتي خضعت لتعديل هامّ بالنسبة للشعبتين خلال السنة الدراسية الماضية. وتهم التغييرات تغييرا في مقاييس الاعداد حيث أصبح يخصص نفس العدد لكل شعبة. وذكر أنه حصل تغيير مهمّ منذ السنة الماضية في مقياس اسناد الاعداد الذي أصبح موحّدا بالنسبة للشعبتين حيث سيحتسب العدد 20 بالنسبة لقسم التاريخ و20 لقسم الجغرافيا ليقسما العددان والمعدل المتحصل عليه يكون العدد النهائي. وأشار الاستاذ فيصل إلى ضرورة مرور التلميذ على المقال، في أحد الاختبارين. وأكّد على جملة من النقاط المنهجية منها أنه لا بد في دراسة الوثائق والانتباه للأسئلة، فكل سؤال يستهدف قدرة معينة على التحليل والتمكن من الآليات من البسيط الى المعقد. ما على التلميذ تجنبه: دراسة كل وثيقة على حدة والتطرق إلى محتواها بطريقة سطحيّة أو الوقوع في المحاكاة. تلخيص الأفكار الواردة في الوثيقة أو الوثائق وإعادة كتابة أسئلتها وعنوانها. الإهمال الكلي أو الجزئي للوثيقة أو الوثائق وللأسئلة المصاحبة تحرير مقال حول موضوعها. التفسيرات الخاطئة أو المتناقضة. ولكلّ صنف من المواضيع متطلّباته واستحقاقاته المنهجيّة : ننصح المترشّح بحسن التصرّف في الوقت المخصّص للإنجاز (03 ساعات) وذلك بتقسيم العمل أثناء انجاز المقال الى مرحلتين: مرحلة أولى للفهم والتفكيك على المسودة ويتمّ خلالها التمييز بين أصناف مختلف الموضوعين المقترحين تحليل ومقارنة... التمييز بين المعطى والمطلوب : فمثلا تنامي الأدفاق التجارية العالمية بين مظاهره ودرس عوامله وإبراز مدى استفادة بلدان الجنوب منه، فالأدفاق التجارية هي المعطى وتناميها هو المطلوب.