تنفس أمس مترشحو الباكالوريا الصعداء وأحسوا بارتياح كبير في اليوم قبل الأخير بعد أن اجتاز تلاميذ شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف اختبار مادة التاريخ والجغرافيا فيما اجتاز تلاميذ الشعب العلمية مادتي العربية والإعلامية. رصدت «الصباح» انطباعات بعض التلاميذ عن الامتحانات وكانت علامات الفرح والارتياح بادية على وجوه اغلب التلاميذ الذين التقيناهم من بينهم التلميذ «احمد» الذي رأى أن مضمون امتحان التاريخ والجغرافيا كان في مستوى التوقعات باعتبار أن الإتحاد الأوروبي يبقى دائما من المواضيع المتوقعة، أما بالنسبة للتاريخ فقد اختار «تونس» وهو يرى أنه موضوع طويل بعض الشيء خاصة أنه لم يركز بصفة كلية على هذا المحور مشيرا إلى أن هذه المادة تتطلب ثقافة عامة لدى التلاميذ إلى جانب مراجعة محتوى البرنامج. واعتبر أنه بانتهاء اختبار مادة التاريخ والجغرافيا قد أنهى الامتحانات لان اختبار مادة الانقليزية «لا تستحق مراجعة مثل بقية المواد» حسب رأيه. ريم (باكالوريا آداب) ترى بدورها أن امتحان التاريخ والجغرافيا في المتناول باعتبار انه متوقع وقد اختارت تحليل وثائق لمحور الاتحاد الاروبي فيما اختارت في مادة التاريخ محور الحرب العالمية الثانية. عن سير الاختبارات لهذه السنة أخبرتنا أنها كانت في المتناول و»من اجتهد هذه السنة ستكلل جهوده بالنجاح». التلميذة أسماء (باكالوريا اقتصاد وتصرف) بدت مرتاحة لمضمون امتحان أمس فقد اختارت محور «أمريكا» بالنسبة إلى تاريخ والبلدان الأقل تقدما بالنسبة إلى الجغرافيا وتقول انها ركزت في مراجعتها على هذه المحاور.. تلاميذ شعبة الرياضيات كانوا على موعد أمس مع امتحان الإعلامية صباحا والعربية عند منتصف النهار وقد سألنا التلميذ محمد مالك عن رأيه في محتوى امتحان الإعلامية فأخبرنا انه في المتناول لكنه كان طويلا بعض الشيء. أما سعيد (رياضيات) فيوافق زميله مالك رأيه حول طول امتحان الإعلامية ويرى أن ساعة ونصف وهي مدة الامتحان تعتبر غير كافية. وعن الامتحانات بصفة عامة يقول محمد علي أن المواد الرئيسية كانت متوسطة ومستوى الامتحانات يعتبر جيدا.