تونس الشروق اكد وليد بلاغة رئيس الغرفة الوطنية للدراسات والاستشارات والتكوين باتحاد الصناعة والتجارة ان مكاتب الدراسات تلعب في البلدان المتقدمة دورا كبيرا في إنجاح المشاريع ومتابعتها. وقال وليد بلاغة ان مكاتب الدراسات تتولى ايضا اعداد الدراسات البحثية والتسويقية والدراسات الخاصة بتحسين الكفاءة الإنتاجية والمشروعات الصناعية المتعثرة والتخطيط الاستراتيجي. وبينبلاغة ان ضعف الدراسة يعتبر من اهم أسباب فشل المشروع وحول دور التكوين المهني في تحقيق قفزة نوعية على مستوى التنمية والتقدم اكد وليد بلاغة ان هذا القطاع في تونس يعاني للأسف من التهميش ومن الكثير من العراقيل ويحتاج اليوم الى رؤية جديدة وتصورات قادرة على انقاذه. وأضاف على الدولة التونسية ان تدرك ان التكوين المهني هو اكثر القطاعات القادرة على اخراج تونس من ازمتها وتحقيق مستقبل أفضل لآلاف الشبان العاطلين عن العمل حيث يمكن للتكوين المهني ان يمكنهم من الاندماج بسهولة كبيرة في سوق الشغل. وبين وليد بلاغة ان في تونس اليوم الكثير من الخبراء يتمتعون بكفاءات عالية وتتعامل معهم مكاتب دراسات عالمية ويساهمون في وضع استراتيجيات ودراسات لها قيمة مضافة لعدد من الدول الافريقية بالشراكة مع منظمات دولية. ويوجد في تونس اليوم حوالي 130 مكتبا تابعا للغرفة الوطنية ويمكن لهذا العدد ان يتطور في السنوات القادمة بشكل كبير ودعا وليدبلاغةالدولة الى إيلاء هذا القطاع المكانة التي يستحقها حتى تكون له مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني.