أكد مصطفى العروسي رئيس النقابة العامة لأصحاب الصيدليات الخاصة امس أن أزمة نقص الأدوية تتفاقم أكثر من قبل و أن القطاع يمر بفترة حرجة إذ شهد سابقة خطيرة وهي الوصول إلى النقص في الأدوية الحياتية على غرار «الصرع». كما أشار العروسي، إلى أن هذا النقص يمس العديد من الأدوية مؤكدا أن بعض الأدوية المفقودة لها أدوية بديلة بنفس الفاعلية لكن هناك أكثر من 30 دواء غير متوفر و ليس له دواء جنيس او مماثل . واعتبر رئيس النقابة أن الصيدلية المركزية هي محور الأزمة بكونها الموزع الوحيد للأدوية الموردة و أرجع سبب عدم توفيرها للكميات المطلوبة إلى الأزمة المالية التي تمر بها كما أشار كذلك الى عجز المصانع في توفير المواد الأولية ساهم في تفاقم الأزمة، وفق قوله. من جهته أكد وزير الصحة عماد الحمامي امس، أن الأدوية المستوردة والتي تشهد نقصا في السوق التونسية لها جنيسها أو مثيلها مصنع محليا، وفق تعبيره. وقال الحمامي إن مخزون الأدوية الحالي يكفي لمدة 3 أشهر قادمة، معتبرا ما تمر به تونس ليس أزمة مسبوقة مجهولة النتائج ومقرا في الوقت ذاته بالنقص المسجل في الأدوية المستوردة.وشدد عماد الحمامي على أن تونس لا تعيش مشكلا على مستوى التزود من المخابر الأجنبية، مبينا أن هذه الأخيرة لم تتوقف عن تزويد السوق التونسية بالأدوية المطلوبة.