تسعيرة الحج لهذا العام، وأسباب ارتفاعها الى جديد الخدمات من سكن وإعاشة ومرافقة وصحة ونقل بري وجوب في موسم الحج، هي محور ندوة صحفية عقدها السيد وزير الشؤون الدينية أحمد عظّوم والرئيس المدير العم لشركة الخطوط الجوية التونسية السيد الياس المنكبي و السيد معز بو جميل المدير العام لشركة الخدمات الوطنية والإقامات (إقامة قمرت سابقا). ارتفعت تسعيرة الحج لهذا العام لتصل الى 11710 دينار اي بحوالي 15 بالمائة، مسجلة زيادة ب2.200 دينار مقارنة بسنة 2017 حيث كانت التسعيرة 9.510 دنانير، حسب تصريح لوزير الشؤون الدينية وتعود اسباب الارتفاع الى ثلاثة عوامل أساسية أولها ارتفاع نسبة الأداء في الإقامة وأداء البلدية في السعودية والترفيع في كلفة الخدمات في البقاع المقدسة وارتفاع سعر الصرف للريال السعودي مقارنة بالدينار التونسي بحوالي 5,14 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية قام البنك المركزي بتثبيت سعر الريال ولو لا التثبيت لكانت تكلفة الحج ارفع بحوالي الف دينار حسب تأكيدات المتحدثين من البنك المركزي. وقال الوزير إنه يؤكد على أن الحج لمن له الاستطاعة المالية والبدنية. ملاحظا انه لا ربح للدولة في الحج، كما توفر خدمات بخلاص الدواء والمرافقة وغيرها. وارتفع عدد الحجيج هذا العام بعد الترفيع في حصة الحجاج التونسيين من 10374 حاجا في موسم 2017 الى 10982 حاج هذا العام بمعدل أعمار 61 سنة. وتم الترفيع في عدد البعثة من 430 عضوا الى 500 عضو. من جهته تحدث المدير العام لمنتزه قمرت معز بوجميل، عن جودة الخدمات التي يتلقاها الحاج التونسي وأنه يتلقى خدمات سكن جيدة وإعاشة وتعتبر التسعيرة أفضل من مصر التي لها نفس الخيارات في السكن وأفضل من تسعيرة المغرب ومساوية تقريبا للتسعيرة الجزائرية. أما بالنسبة للتونسيين بالخارج ممن اختاروا الدفع بالخارج فالتعريفة لم تتغير لكن قيمة الاورو هي التي ارتفعت وهي في حدود 7480 اورو. وهي مازالت متوفرة في القنصليات. وحول الانتقادات التي ذكرتها بعض المنظمات في الحج قال إن المسألة تقديرية وهناك اختيارات وتونس اختارت جودة الإعاشة وجودة الخدمات الصحية والقرب. وقد تعهدت الجهات السعودية بالمحافظة على مخيمي منى وعرفات مع توسيع رقعتيهما بما يتناسب وزيادة عدد الحجاج. وتم تخصيص الحصص الإضافية للحجاج للمعتمديات التي تجاوزت فيها سنوات الاقدمية العشر سنوات للتقليص في مدة الانتظار. وسيتم فتح الشبابيك الخاصة بإتمام اجراءات الحج بداية من 20 جوان وفقا لروزنامة تصدر في الغرض. ودعا وزير الشؤون الدينية الحجاج الى حمل صكوك معهم لا سيولة تفاديا للاشكاليات. تحدث المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية إلياس المنكبي، عن تقديم خدمات دون ربح في الحج. وقامت الشركة بكراء طائرات ناقلة وطنية لإسداء خدمات الحجاج من نوع a340 ، لكن الشركة تفاجأت بعدها بمطالبة الشركات السعودية هذا العام بتطبيق قانون قديم يمكنها من نقل نصف الحجيج، بعد امضاء عقد كراء الطائرتين. وبرمجت الخطوط الجوية التونسية 47 رحلة تقلصت الى 33 بعد دخول الخطوط السعودية لتامين عدد من الرحلات. وسيتم القيام بحوالي 11 رحلة من مطار تونسقرطاج و6 رحلات من مطار صفاقس و10 من المنستيرو2 من توزر و 2 من جربة وواحدة من قابس وواحدة من طبرقة. وتنطلق اول الرحلات يوم 31 جويلية لتتواصل الى 6 اوت 2018. وارجع الرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونسية ارتفاع تسعيرة التذكرة الى الزيادة في سعر البترول .