24 ساعة فقط باتت تفصل النادي الإفريقي عن إنهاء مرحلة المؤقت والمرور إلى فترة نيابية بأربع سنوات ستكون من بينها سنة "المائوية" التي ستأتي في منتصف المدة النيابية تقريبا. الموسمان الأولان يفترض أن يتم خلالهما تجهيز نادي باب الجديد كما ينبغي حتى يكون قادرا على إسعاد الأنصار في موسم المائوية فالفريق يعيش عديد المشاكل على مستويات مختلفة سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو الرصيد البشري أو النزاعات مع الهياكل الدولية والمحلية وهو ما يعني أن جهود الإصلاح ستجد في طريقها عديد المعوقات والعراقيل التي يجب أن يتم تذليلها حتى يتمكن الأحمر والأبيض من استعادة عافيته بعد موسمين ليعود إلى مداره الطبيعي مع موسم المائوية. جلسات متواصلة خلال اليومين الماضيين تحولت قائمة عبد السلام اليونسي في زيارات إلى اللاعبين القدامى من أجل مشاركتهم مشروع القائمة. وبعد القدماء تنقل ممثلون عن ذات القائمة لزيارة رابطة أحباء النادي الإفريقي لأجل نفس الغرض وهي ظاهرة صحية للأمانة خصوصا أن الصراع بين القائمتين بات محوره البرامج. وأكدت رابطة أحباء في ختام جلستها إلى ممثلي قائمة عبد السلام اليونسي أنها ستستمع إلى قائمة مروان حمودية رغم أن القائمة سبق أن قدمت مشروعها في ندوة صحفية. هاجس تجديد العقود يمثل تجديد العقود في النادي الإفريقي هاجسا كبيرا خصوصا أن أكثر من نصف الفريق على أبواب الرحيل فالأسماء التي باتت في حل من كل التزام يبلغ عددها 10 لاعبين. الإفريقي خسر خدمات فخر الدين الجزيري فيما يتواجد أكثر من عنصر في نهاية عقده مع موفى الشهر الحالي والقائمة تضم عاطف الدخيلي وسيف الشرفي وحمزة العقربي وبلال العيفة وسيف تقا وأحمد خليل ووسام يحيى والتيجاني بلعيد وزهير الذوادي. إذا هناك 10 لاعبين في حل من كل ارتباط ينضاف إليهم أوبوكو الذي لن يعود إلى الإفريقي وربما صابر خليفة كما سيفتح قوس اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في جوان 2019 وعددهم لا يستهان به على غرار الحارس اليفرني وعلي العابدي وبلخيثر وغيرهم. ملف تجديد العقود أهملته هيئة سليم الرياحي ثم فشلت فيه الهيئة التسييرية بشكل كبير باعتبار أنه ولنحو موسم تقريبا لم تنجح في تسويته لترحله إلى الهيئة القادمة التي ستجد نفسها أمام أغلب لاعبيه في حكم المغادرين. انطلاق الأشغال انطلقت يوم أمس أشغال ملعب تمارين فريق الأكابر بمركب المرحوم منير القبايلي وإذا سارت الأمور بشكل جيد يمكن أن يعود الأحمر والأبيض للتدرب بالحديقة "أ" بداية من الموسم المقبل. الأشغال أشرفت عليها البلدية فيما ينتظر أن تحول الهيئة الجديدة عائدات "الاسماسينغ" إلى المركب من أجل إدخال بعض الإصلاحات الجديدة سواء على حجرات الملابس أو على بقية الملاعب.