من المفروض أن يستأنف الفريق اليوم تحضيراته بعد أن كان قد تمتّع براحة مدّتها 24 ساعة ويسعى الترجي في الفترة الحالية إلى تجهيز جلّ عناصره المُصابة وتلك العائدة من المنتخب مثل شمّام وبن شريفية وذلك لقطع أشواط مُهمّة في التحضيرات خاصة مع إقتراب الجديات التي تحتاج خلالها الجمعية إلى تسوية جملة من الملفات العالقة على رأسها الإنتدابات وتجديد العقود المُنتهية كما هو شأن منتصر الطالبي وحسين الربيع. وتفيد آخر المستجدات في هذا الموضوع بأن هذا الثنائي مازال بإنتظار الإتّفاق الرسمي على التجديد الذي قد يتأخّر إلى ما بعد العيد. فحوصات شاملة بالتوازي مع التحضيرات البدنية الكبيرة للموسم الجديد خضع لاعبو الفريق إلى فحوصات طبية شاملة على يد الدكتور ياسين بن أحمد وقد أظهرت الكشوفات أن صحّة «الكَوارجية» عال العال. ومن الواضح أن أهل الدار علي يقين من أن الترجي مُقبل على «مَعارك» محلية ودولية ساخنة وهو ما يستوجب جاهزية عالية على كلّ المستويات الفنية والبدنية والطبية وحتى الذهنية في ظل النّسق «الماراطوني» الذي يَنتظر الجمعية. على كلّ الواجهات سيستأنف الترجي مُغامرته القارية بداية من يوم 17 جويلية بلقاء «كامبالا سيتي» الأوغندي في رادس ومن المفروض أن ينطلق الفريق في حَملة الدفاع عن لقبه العربي بداية من شهر أوت بعد أن تمّ الإتفاق على إجراء مباراة الذهاب ضدّ الإتحاد الإسكندري يوم 9 أوت في مصر على أن تدور مواجهة الإياب يوم 6 سبتمبر في تونس. وفي المقابل قرّرت الجامعة أن تبدأ النسخة الجديدة من البطولة يوم 19 أوت وهو ما سيجبر الفريق على تأجيل مقابلته الإفتتاحية بسبب إلتزاماته القارية ذلك أن شيخ الأندية سيصطدم يوم 17 من الشهر المذكور بالأهلي في نطاق الجولة الخامسة من دور المجموعات. ومن المؤكد أن نادي «باب سويقة» سيحتاج إلى تَخطيط دقيق وأعصاب من حديد لمجابهة هذه الضّغوطات وكسب جميع الرّهانات.