السيدة الصالحة عبيدي اطال الله في عمرها تحتفظ الى يومنا هذا باجواء رمضان زمان التي كانت مطبوعة بالبساطة والعشرة بين افراد العائلة الوحيدة على وفرة عددها . خالتي الصالحة اكدت ان اجواء رمضان زمان لا يمكن نسيانها لتفاصيلها المليئة بالمحبة والمودة بين الاجوار وافراد العائلة وخاصة اثناء الافطار لما يجتمع الجميع حول مائدة واحدة يصل عدد افرادها الى قرابة العشرون (الاب وزوجته والابناء وزوجاتهم وابنائهم والاصهار . الحاجة الصالحة تتذكر ايضا كيف كان الاستعداد لشهر البركة ينطلق قبل حلول رمضان بشهر تقوم خلاله العائلات بطلاء المنازل واعداد العولة والبسيسة وذكرت ايضا بان اواصر المحبة بين الاهل والاقارب كانت تتصاعد وتيرتها خلال رمضان من خلال الزيارات المتعددة . خالتي الصالحة اشارت كذلك الى اجواء ليالي رمضان وسط الحوش العربي اين يجتمع افراد العائلة لاحتساء الشاي وتناول المخارق. وبالمحصلة اوضحت يصعب نسيان رمضان زمان للاجواء المتميزة وبساطة الحياة فضلا على متانة العلاقات الاجتماعية ان ذاك.