استنكر حزب الوطنيين الديمقراطيين في بيان صادر له يوم أمس، الجمعة 29 جوان 2018 ، ما اعتبره 'حملة التشويه و التكفير التي تتعرض لها لجنة الحريات الفردية و المساواة'. كما ندد الحزب بما سماه "حملات ثلب و تشويه منظمة و ممنهجة ضد أعضاء اللجنة و ضد كل صوت دافع عن التقرير وصلت الى هتك الاعراض والتكفير و التحريض على العنف". كما أكد في ذات البيان التزامه اللامشروط بالدفاع على الحريات الفردية و المساواة التامة و الفعلية و عدم فصلها عن الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية لعموم المواطنين و المواطنات. و اعتبر حزب ''الوطد''أن عمل هذه اللجنة مدخلا لانطلاق نقاش مجتمعي حول قضايا حقيقية وهامة من أجل تقدم مجتمعنا يحق لجميع التونسيين والتونسيات المشاركة فيه في كنف احترام روح التعدد والاختلاف. ويدعو كل القوى الديمقراطية والتقدمية المدنية والسياسية الى توحيد صفوفها والعمل من أجل الدفاع عن الحريات العامة والفردية وتكريس المساوة التامة و الفعلية بين المواطنين والمواطنات، وفق نص البلاغ.