إثر العلاقة المتوترة بين عبيرموسي وعدد من أعضاء حزبها جراء إجراءات الاقالات التي طالتها اختارت رئيسة الحزب الدستوري الحر تنظيم تحرك جماهيري يراوح بين الرد والتصعيد. ونظم الحزب الدستوري الحر أمس تحركا احتجاجيا أمام المسرح البلدي حشد فيه العديد من أنصاره في عنوان عريض عبرت عنه رئيسة الحزب عبير موسي ببداية تصحيح المسار و»كنس منظومة الحكم الحالية» معلنة عن اشارة انطلاق التحركات الاحتجاجية نحو تعديل الدستور. ورفع أنصار الحزب شعارات من بينها «الشعب يريد دستورا جديدا» و»انتهى الربيع العربي» و"لا للتوافق مع الاخوان" و"تونس حرة حرة والخوانجية على برا". وشددت موسي خلال التجمع على أن حزبها يمتلك هوية واضحة وهيكلة منسجمة وقيادة متماسكة في محاولة منها للتقليل من أزمة الإقالات التي طالت 6 أعضاء من الديوان السياسي مضيفة أن يوم أمس يمثل منعرجا تاريخيا لاسترجاع تونس وقطع الطريق أمام استكمال مخططات تهديم الدولة.