مازالت «موجة» الإصابات تلاحق لاعبي الترجي الرياضي الذي كان قد عانى الأمرين بفعل هذا العائق خلال الموسم الفارط وقد جاء الدور هذه المرّة على الحارس الجديد للجمعية رامي الجريدي. وتعرّض رامي الجريدي إلى إصابة ستجبره على الركون إلى الراحة لمدّة عشرة أيام قبل أن يخضع إلى كشوفات جديدة على يد الإطار الطبي بقيادة ياسين بن أحمد وستتحدّد إثر ذلك جاهزيته للعودة إلى التمارين أوالتمتّع براحة إضافية. حسابات معقّدة إصابة الجريدي قد تكون لها تأثيرات مباشرة على ملف حراس المرمى والقائمة الإفريقية. ذلك أن هاجس الإصابات والغيابات قد يدفع الفريق إلى التمسّك بخدمات معز بن شريفية وعلي الجمل بعد أن عبّرا عن رغبتهما في الخروج إقتناعا بأن الفترة المُقبلة ستكون بعنوان الجريدي الذي قد يفضّل أهل الدار تحضيره للمسابقات المحلية والبطولة العربية مقابل فسح المجال لزميليه الآخرين للدفاع عن الأزياء الترجية في رابطة الأبطال الإفريقية. وعُموما ستكون الحسابات معقّدة على مستوى حراسة المرمى التي يأمل أهل الدار أن تكون مردودية أصحابها مثالية لكسب التحدي في المنافسات القارية وتفادي الهفوات المرتكبة سابقا في الشباك والتي شكلّت للأمانة إحدى نقاط الضعف في التشكيلة الترجية خلال النسخة الفارطة من رابطة الأبطال. ولاشك في أن الهجمة الشّرسة التي تعرض بن شريفية بعد الخسارة أمام الأهلي المصري تُغني عن كلّ تعليق. عودة مرتقبة قطعت عملية تأهيل طه ياسين الخنيسي وعلي المشاني وماهر بن صغير أشواطا كبيرة وقد أنهى هذا الثلاثي فترة العلاج الطبي ليخضعوا إلى عمل بدني خاصّ تمهيدا للّحاق بالمجموعة. ولاشك في أنّ الإطار الفني للجمعية بقيادة خالد بن يحيى يأمل في إستعادة جلّ أوراقه لتكون الخيارات أوسع والحظوظ أوفر في المسابقة القارية التي يستأنف شيخ الأندية مُنافساتها يوم 17 جويلية بمواجهة «كامبالا سيتي» الأوغندي في ملعب رادس أمام حوالي 23 ألف متفرّج. هذا طبعا في إنتظار القرار الرسمي والنهائي للسّلطات الأمنية.